أكدت فدرالية شركات الأمن الخاص بالمغرب عن دعمها الكامل للدبلوماسية الوطنية مشيدة بموقفها الحازم وإدارتها العالية للازمة مع الحكومة الإسبانية، ومنوهة بتعاطيها الحكيم مع كل محاولات التضليل الذي مارسته الحكومة الإسبانية لتبرير استقبال زعيم الحركة الإنفصالية ابراهيم غالي، والسماح له بدخول ترابها بجواز سفر مزور يحمل اسم محمد بن بطوش . هذا واستغرب رئيس الفدرالية زوهير خربوش في بلاغ له بالمناسبة توصلت أخبارنا بنسخة منه، لكل محاولات الحكومة الإسبانية الركوب على مأساة المهاجرين، للتغطية على اخطائها، وهي المأساة التي تحمل المغرب دوما كلفة التخفيف منها، ليس فقط على اسبانيا، بل على كافة بلدان الاتحاد الأوربي. وهو الموقف الذي تعتبره الفدرالية تصعيدا غير مقبول، مؤكدة استعدادها الكامل للدفاع عن كرامة المغرب ووحدته المتماسكة وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملكا وشعبا، بكل غال ونفيس. وأشادت الفدرالية بكل التعليمات الملكية السامية التي أعطاها جلالة الملك للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية. زوهير خربوش نوه كذلك في البلاغ بتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الذي تم تقديمه لجلالة الملك يوم 25 ماي الأخير، وبالريادية الملكية الرامية إلى اطلاق هذا النقاش المتقدم والمفتوح قصد بلورة نموذج تنموي مبني على إشراك جميع القوى الحية في المجتمع، وهي المقاربة التي توجت بحصيلة عمل هذه اللجنة. نموذج سيضع المملكة المغربية - يضيف البلاغ - في مرتبة متساوية مع الدول المتقدمة، بعدما حققت لنفسها مكانة رائدة كقوة إقليمية، باستطاعتها أن تضع حدا لكل التجاوزات والمناورات للنيل من الوحدة الترابية للمملكة، الغير محسوبة العواقب التي تمارسها الجارة اسبانيا.
