أصبحت الحكومة الإسبانية أضحوكة الجميع، داخليا وخارجيا، بسبب الموقف المحرج الذي وقع فيه رئيسها، صباح اليوم على هامش قمة حلف شمال الأطلسي ببروكسيل. فرغم الفضيحة التي شاهدها العالم أجمع موثقة بالفيديو، إلا أن رئاسة الحكومة الإسبانية قالت في بيان لها أن بيدرو سانشيز وجو بايدن تباحثا مع بعضهما البعض، مضيفة أن فريقي عمل المسؤولين اتفقا أن يسيرا جنبا إلى جنب مسافة 100 متر للتعارف أكثر، وكدليل على العلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع إسبانيا والولايات المتحدة. إلا أن المثير للسخرية في الموضوع هو أن البرنامج الذي أعلن عنه البيت الأبيض، لا يتضمن أي لقاء بين بايدن وسانشيز على هامش القمة، حيث جاء فيه أن الرئيس الأمريكي سيعقد مباحثات ثنائية مع مسؤولي 3 دول بلقانية، ويختم حضوره بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الفيديو المنتشر يوثق لمحاولة رئيس الحكومة الإسبانية التقرب من الرئيس الأمريكي والتحدث إليه، دون أن يعيره هذا الأخير أدنى اهتمام تقريبا، في مدة لم تتجاوز نصف دقيقة فقط.