في تدوينة نشرها قبل قليل عبر حسابه الفيسبوكي، عنونها ب"هزيمتان مدرستان للدبلوماسية الجزائرية"، أكد الخبير المغربي السيد "نور الدين بوشكوج"، الأمين العام السابق للاتحاد البرلماني العربي أن: "الجزائر قامت بحملة دبلوماسية كبيرة لحشد أكبر عدد من الدول الافريقية لمعارضة قرار الاتحاد الأفريقي، القاضي بمنح إسرائيل صفة عضو مراقب". ذات المتحدث شدد أن الجزائر حصدت هزيمتين مدويتين، مشيرا أن الأولى تمثلت في "عدد الموقعين"، حيث لم تنضم للجزائر سوى 6 دول من أصل 54 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي، فيما الثانية تجلت من خلال "موافقة الجزائر على شرط الدول الستة"، والمتمثل في "عدم توقيع ما يسمى بالجمهورية الصحراوية على مذكرة الاعتراض". كما أكد "بوشكوج" أن هذه المبادرة الجزائرية أثبتت عزلة هذه الأخيرة دوليا وانتهاء هيمنتها على دواليب الاتحاد الافريقي.