أوقف الصحافي سليمان الريسوني، المدان مؤخرا بالسجن 5 سنوات في قضية "اعتداء جنسي"، إضرابا عن الطعام نفذه لمدة 122 يوما احتجاجا على اعتقاله، وذلك بعد نقله إلى المستشفى وفق ما أفاد محاميه الاثنين. وقال المحامي محمد مسعودي إن الريسوني أوقف، السبت، إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى المستشفى، و"استجابة لنداء عائلته ودفاعه ومئات الشخصيات والهيئات الوطنية والدولية". ونقل عنه قوله "أكد لي طبيب السجن أن وضعي خطير، وليس أمامك وأمامنا إلا وقف الاضراب عن الطعام أو الموت". وكان الريسوني (49 عاما) المعتقل منذ مايو 2020، يشترط أن ينقل إلى المستشفى ليوقف إضرابه عن الطعام، وفق ما نقل عنه دفاعه في وقت سابق، في حين أكدت إدارة السجون أن الصحافي هو الذي يرفض أن ينقل لتلقي العلاج.