حسب بعض المعطيات غادي توصل تحويلات مغاربة العالم حتى 70 مليار درهم حتى التّالي ديال هاد العام، أو خير دليل على هاد المبلغ الخيالي هي الطوابير اللي كتسنّى النوبة قدّام بيبان أكشاك "ويستر يونين"، هاكدا نقذوا مغاربة أو مغربيات العالم الملايين من المواطنين أو المواطنات من العوز، الحاجة أو الفقر المدقع، إيلا جينا نشوفوا مغاربة العالم قاموا بتحويل كثر من 2000 مليار درهم فى الرّبعين عام التّالية، أو %11 حتى %15 ديال المواطنات أو المواطنين كيستافدوا من هاد المعونات المباشرة، بلا عاد الغير المباشرة. أو كثير منهم كيساهموا بطريقة سخية فى تمويل مشاريع جتماعية أو قتصادية، كاين البعض منهم اللي كيقدّم أموال طائلة قصد تشييد مدرسة فى مسقط الرأس، كاين اللي كيبني بير، جامع ولا ّ كيمد يدّ العون باش تتعبّد الطريق أو تقلّل من محاين هاد القرية أوْ لوخرى، الحق يقال كاين بعض البرامج الحكومية اللي كيحاولوا إدمجوا خبرة أو مهارات مغاربة العالم، ولكن الوزارة الوصية، فى العمق "قسم" للوزارة الخارجية، براسها سييّروها لحدّ الآن مسئولين فى غالب الأحيان ما عندهم حتى شي دراية بهموم الجالية ولا بتطلّعاتها، تنصيب هاد الناس خاضع للتوافقات السياسية لا غير، بدون مراعاة الكفاءة ولا ّ الإلمام بموضوع الهجرة أوْ دوافعها.
تحويلات مغاربة العالم كتشكّل ركيزة من ركائز قتصاد الدولة المغربية، لأن جميع الواردات، الديون كيتسدّدوا بالعملة الصعبة، يعني اليورو أوْ الدولار الخ، أو هاد التحويلات كتشكل حتى %40 من الموارد المالية البنكية، رغم الجائحة، يمكن بالعكس بفضل الجائحة العملة، يعني الأموال الطايلة جتاحت البنوك المغربية.
اليوم حسن من غدّا حنا مطّالبين نقوّيوْا تمثيلية الجالية المغربية أو نتحلا ّوْا بالنزاهة أو التفاني فى خدمة المصالح العليا للمملكة بغية الرفع من درجة الرقي أو التطور، أو تنصيب المرأة، الشخص المناسب فى المنصب المناسب، لا يعقل أن بعض الطلبة يبقاوْا حاصلين فى الصين بلا ما يمكن ليهم إمدّدوا صلاحيات جوازاتهم، مسألة إدارية بسيطة، ما محتاجة لا طلامس لا جهد كبير، بالأخص لمّا كتكون صورة البلاد معرّضة للتشهير أو التشويه من بعض الحُساد، ولو هاد الناس ما كيدركوش أن الخبث، الحقد أو الضغينة أحسن دليل بتعلّقك بهادا أوْ لاخور، أو عترافك الصادق أو الضمني أنه كيملك خصائص اللي نتا ما عندكش أو ما كرهتيش إكونوا من نصيبك.
جميع المغاربة، المغربيات اللي هاجروا البلاد من أجل خدمة، مستقبل حسن أو حياة مريحة، أو هادي ظاهرة عرفاتها جميع الشعوب، ما خصّناش ننساوْا أن 50 حتى 60 مليون نسمة هربات من أوروبا نظرا للمجاعة أو حروب أهلية من بداية القرن 19 حتى للنص القرن الماضي، الأغلبية الساحقة مشات للشمال أمريكا، الخموس للامريكا الجنوبية أو تقريبا %8 للاوستراليا، حتى الصينيين عرفوا هجرة جماعية مكثفة، بالأخص من الولايات الجنوبية "فودجيان" أو "كْوانْدون" فى القرن 91، على داك الشي غادي تلقاهم بكثرة فى ماليزيا، فى تايلاند، فيتنام، إندونيسيا أو الفيليبين.
أمّا الهجرة للاوروبا من طرف المغاربة كترجع بالأساس للاحتكاك أو القرب من أوروبا، بالأخص إبّان الحماية الفرنسية أو الإسبانية، أو كثير من المواطنين تعرّفوا على نمط عيش جديد اللي ما كرهوش يكتاشفوه، يعني من باب حب الاستطلاع أو ضمان لقمة العيش، بريق حياة أفضل كان أو باقي لحد الآن هو من أكبر محفز للهجرة، مع العلم أن الهجرة ماشي حلّ.
لأنه بكل بساطة اللي بغى يقضي حاجة كاين ما يدّار فى البلاد، غير الأموال اللي ضخّات الدولة فى كثير من البرامج التنموية أحسن دليل، المشكل، مشكل عقلية، الأغلبية الساحقة ما كرهاتش "صالير" أوروبي بلا ما تضرب تمارة، بالفعل جميع نوع المشاريع، كيف ما كان نوعها، يمكن لينا نعتابروها مخاطرة، أو ضروري تتدرّس "كيفية إنشاء المقاولة" كمادة فى المدارس فى سن مبكّر، ولا نبقاوْا متّكلين على الوظيفة ولا ّ على الأهل.
جميع الدول الناجحة كتركّز على المبادرة الشخصية ماشي على اللي يخدم عليك، على سبيل المثال كتلقى فى الولاياتالمتحدة درّي صغير ديال 8 سنين عندو فى رصيدو كثر من 100 مليون سانتيم ولا ّ واحد آخور فى عمرو 18 العام مخدّم 20 واحد معاه.
شحال كنفرحوا غير كنشوفوا شابة كتجوب دروبا شي مدينة باش تبيع للناسها "ساندويتشات"، الخدمة كيف ما كان نوعها ماشي عيب، العيب هو تبقى متقّل كاهل عائلتك "بأرا لييّا"، فى أوروبا اللي محمّقة بعض الشباب كتلقى ولد الميلياردير، ولا ّ الميليونير فى القهوى كيسربي ولا ّ خدّام فى لوزين، هاكدا كيعرف بحق الدنيا قبل ما إحل ّ عينية على محل العمل، ماشي تقول: "هاد البلاد ما عطاتني والو،" نتا بعدا شنو درتي ليها؟ أو كاينين عصاميين مغاربة فى مجال المال أو الأعمال اللي ضربوا تمارة حتى وصلوا، ما تكّلوا على حدّ، ما مدّو يدّيهم لحدّ، ولكن تكلوا على مُخّهم أو دراعهم، إيلا بغيتي معجزات رجاك فى الله، أو إيلا بغيتي تغيير وضعك عليك بالخدمة أو المعقول.