شهدت منطقة واد امليل بضواحي تازة نهاية الأسبوع الماضي، حالة من الاستنفار، من طرف مصالح الدرك الملكي، بعد توصلها بخبر تعرض طفل في العاشرة من عمره لإصابة بطلق ناري من بندقية صياد بدوار الواد بمنطقة اولاد أزباير، حيث حلت بمكان الحادث فرق من الدرك الملكي رفقة رئيس السرية، وتم فتح تحقيق عاجل في الموضوع من أجل معرفة تفاصيل هذه القضية. ووفق يومية المساء، فقد تم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ان باجة، إلا أنه نظرا لخطورة إصابته تم نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس من أجل تلقي الإسعافات الضرورية ومحاولة إنقاذه من الموت. وكشفت مصادر اليومية أن أسباب هذه الحادثة تعود بالأساس إلى تهور بعض الصيادين الذين حلوا بالمنطقة في وقت مبكر من اليوم نفسه، وشرعوا في إطلاق الرصاص على بعض الطرائد بالقرب من منازل المواطنين بالدوار المشار إليه، مشيرة إلى أن طلقة طائشة من بندقية أحد الصيادين فاجأت الضحية، الذي كان يلعب قرب منزله فأصابته إصابة خطيرة سقط على إثرها أرضا، وبدأ يتمرغ في دمائه ويصرخ من شدة الألم فيما تجمهر حوله بعض المواطنين، وقام أحدم بإخبار عون السلطة الذي أخبر بدورةه مسئوليه ومصالح الدرك الملكي.