كشف إدريس الفينة، المحلل الاقتصادي، أن قرار شركة ريان إير، الناقل الجوي الأول في أوروبا، إلغاء جميع رحلاتها من وإلى المغرب اعتبارا من فاتح دجنبر إلى غاية فاتح فبراير من السنة المقبلة؛ (كشف) أنه "مفاجئ ومرتبط بقرار المغرب القاضي بتعليق الرحلات الجوية لأسبوعين، تفاديا لدخول المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي ظهر في جنوب إفريقيا وبدأت تتوسع رقعة انتشاره، الترابَ الوطني". وزاد الفينة، في تصريح مقتضب خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "المغرب من حقه أن يتخذ أي قرار يرى أنه يخدم مصالحه، ومن حق شركة 'ريان إير'، كذلك، أن تتخذ القرار الذي تراه مناسبا"، مردفا أنه "بإمكان شركات أخرى ملء الفراغ الذي ستخلفه 'ريان إير' بعد قرارها إلغاء جميع الرحلات"، داعيا في ختام تصريحه الوزارة المعنية إلى "تنبيه الفاعلين الخواص من أجل احترام التزاماتهم وتعهداتهم". تجدر الإشارة إلى أن شركة "ريان إير"، الكائن مقرها في إيرلندا، بررت اتخاذها هذا القرار ب"غياب الوضوح من لدن الحكومة المغربية حول منع الحركة الجوية".
الشركة نفسها أوردت، في بلاغ لها، أنها "تلقت إشعارا بمنع الرحلات من وإلى المغرب اعتبارا من 29 نونبر وإلى غاية 13 دجنبر"، مؤكدة على "ضرورة أن تناقش السلطات المغربية مع شركات النقل الجوية ما سيقع بعد منتصف شهر دجنبر".