عطل فني يضرب موقع تويتر ويمنع المستخدمين من الوصول إلى حساباتهم

يواجه بعض مستخدمي موقع "تويتر" صعوبة في الوصول إلى حسابات متابعيهم على موقع التدوينات القصيرة، حيث تعرض "تويتر"، لعطل فنى، لدى بعض المستخدمين، اليوم الخميس، وذلك تسبب في اختفاء التغريدات.
وفوجئ عدد كبير من المستخدمين لتطبيق التغريدات القصيرة "تويتر"، بتعطل خدمات الموقع اليوم الخميس.
وكان موقع التغريدات العالمي "تويتر" شهد عطلا مفاجئا يوم الجمعة الماضية بحسب بوابة "داون ديتيكتر" العالمية.
وأكدت بوابة "داون ديتيكتر" العالمية، والتي تراقب حالات فشل وانقطاع موارد الإنترنت الشائعة، أن عددا من مستخدمي موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حول العالم اشتكوا من اضطرابات في الشبكة.
وأشارت البوابة "Downdetector"، إلى أن الشكاوى حول الأعطال في الشبكة الاجتماعية بدأت تصل مساء، إذ تم الإبلاغ عن الأعطال بشكل أساسي من قبل المستخدمين الأمريكيين وكذلك من كندا واليابان.
وأضافت: "لاحظ معظم المستخدمين وجود أخطاء في تشغيل الموقع، وأن حالات الفشل أيضا تحدث مع التطبيق وعند الاتصال بالخادم".
وتأسست شركة "Twitter Inc" الأمريكية، عام 2006، وأن المنتج الرئيسي للشركة هو "شبكة اجتماعية لتبادل الرسائل القصيرة"، ويقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وكان فوجئ عدد كبير من المستخدمين لتطبيق التغريدات القصيرة "تويتر"، بتعطل خدمات الموقع يوم الجمعة الماضية.
وكان شكا كثير من المستخدمين من تعطل تويتر، في وقت سابق، وسط غياب معرفة الأسباب، وعدم توضيح الشركة المالكة للموقع طبيعة المشكلة.
وحسب تقارير صحفية فإن المشكلة التي عانى منها تويتر، لم تقتصر على موقع التدوينات القصيرة، بل انتقلت العدوى إلى مستخدمي تطبيق "تيك توك" هذه الليلة.
وتعطلت الشبكتان الاجتماعيتان لدى بعض المستخدمين حول العالم، فيما واجه رواد الموقعين بعض المشكلات المؤقتة.
ويظهر موقع "DownDetector"، الذي يراقب حالة الإنترنت، ويوفر للمستخدمين معلومات في الوقت الفعلي عن مختلف مواقع الويب والخدمات، أن هناك أكثر من 30 ألف تقرير سُجلت الساعات الماضية، عن مشاكل تويتر.
ولا يظهر العدد حجم المتضررين؛ إذ يحصي الموقع فقد مَن قدَّم تقريرًا عن الحالة، بينما قدَّم المئات الآخرون شكوى عبر تغريدات ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.
لا يبدو أن المشكلة تؤثر على جميع المستخدمين لموقعي تويتر وتيك توك، ولكن عدد التقارير يشير إلى أن عددًا كبيرًا من المستخدمين قد تأثروا حول العالم.