صدر لنجيب بوليف، وزير سابق مكلف بالشؤون العامة والحكامة والنقل، عن حزب العدالة والتنمية، كتاب جديد بعنوان: "الغزو الروسي لأوكرانيا.. جنون العظمة أم سقوط نحو الهاوية؟". وحاول بوليف من خلال كتابه، الذي يقع في 250 صفحة، سبر أغوار الحرب الروسية على أوكرانيا، ومدى تأثيرها على العالم بشكل عام، والمغرب على وجه التحديد. هذا وجاء في ظهر الكتاب نفسه أنه "في عهد القصير بوتين؛ عادت روسيا إلى تبني عقيدة سياسية مناهضة للغرب، وحاول الرئيس الروسي استعادة المكانة الاستراتيجية الدولية، التي كانت للاتحاد السوفياتي قبل انهياره، فاندلعت في عهده عدة حروب في جل الأماكن التي وردت في وصاية بوطرس الأكبر". كما أكد الوزير السابق أن الكتاب عينه "يستعرض تاريخ العلاقات الروسية الأوكرانية وتطورها عبر السنين، ويفصل في الإعداد الروسي للقوة التي بها ستتم استعادة المجد القيصري، ويقدم تفاصيل الحرب ورود الأفعال الغربية". بوليف كشف أن "الكتاب يحاول تقديم قراءة موضوعية مختلفة عما تروجه الرؤية الغربية للصراع الحالي بين روسياوأوكرانيا"، متسائلا في السياق عينه: "هل غزو روسيالأوكرانيا ضرب من ضروب جنون العظمة الروسية؟ أم على العكس من ذلك؛ هو بداية سقوط روسيا نحو الهاوية". كما تساءل الوزير السابق، أيضا، وفق غلاف الكتاب دوما: "هل كان للغرب دور في ما حصل لأوكرانيا؟ وهل كان بإمكانه تجنب اندلاع الحرب؟ هل كانت المواجهة الروسية الغربية حتمية؟ ولماذا بالضبط في أوكرانيا؟ ما هي الآثار الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للحرب على العالم؟ ما هي آثار الحرب على المغرب؟ ثم ما هي السيناريوهات الممكنة للحرب؟".