عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم لجهة الدارالبيضاءسطات، عن وهو قلقه الشديد إزاء ما وصفها بمحاولات السطو على عقار بوسط مدينة الدارالبيضاء، بتراب مقاطعة المعاريف، تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، كان مخصصا لبناء ناد يفتح في وجه نساء ورجال التعليم، ليس فقط العاملات والعاملين بمقاطعات الدارالبيضاء فقط، بل ولفائدتهم بكل أقاليم هذه الجهة، التي تعرف أكبر عدد من الشغيلة التعليمة. وآخر هذه المحاولات تلك التي أعلن عنها مؤخرا، بتحويل هذا العقار إلى مرآب، وهو ما يذهب عكس انتظارات الشغيلة التعليمية بالجهة لسنوات خلت، لتستفيد بدورها من ناد خاص بها. بيان للمكتب توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد رفضه المساس بالمكتسبات التي تهم نساء ورجال التعليم، وكل محاولات السطو على العقار المعد لبناء نادي لنساء ورجال التعليم بجهة الدارالبيضاءسطات، وطالب السلطات الولائية بالدارالبيضاء بالتدخل العاجل لتمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من ترخيص إقامة هذا النادي الذي طال انتظاره لأزيد من 14 سنة، مؤكدا عزمه خوض كل الأشكال النضالية المتاحة للحفاظ على هذا الحق المكتسب لفائدة نساء ورجال التعليم بالجهة.