عاشت مدينة آسفي على إيقاع ثلاث حالات انتحار في أقل من 24 ساعة بطرق متنوعة ومختلفة، الحالة الأولى انتحار شخص شنقا، والثانية رمت بنفسها من فوق سطح منزل والديها، والثالث أطلق الرصاص على رأسه، ما خلق نوعا من الرعب والدهشة لدى ساكنة المدينة، يوم السبت الماضي. و تابعت صحيفة "الأخبار" أن حالة الانتحار الأولى، التي عرفتها مدينة آسفي، كانت قرابة الساعة العاشرة صباحا، عندما أخبرت سيدة بحي جنان كولون مصالح الأمن بعثورها على جثة زوجها الذي كان يشتغل قيد حياته موظفا بجماعة أيير بإقليم آسفي معلقة بحبل داخل منزلهما العائلي".