تعرض، أمس الجمعة، شاب عشريني إلى الاعتداء والسرقة من طرف مراقبي حافلات النقل الحضري بمدينة مكناس، وأنزل المراقبون الشاب بالقوة من الحافلة وسرقوا هاتفه ومحفظة نقوده، بعد أن كان يصور اعتداء أخر للمراقبين على الركاب. وتعود أطوار القضية، حسب تصريح الشاب ل"العمق المغربي"، إلى مراقب أراد إنزال طفل من الحافلة في منطقة خلاء لأنه لم يقتني تذكرة، مما أثار احتجاج الركاب، ورغم أن شابا تطوع لدفع ثمن التذكرة إلا أن المراقب رفض وانضم له أصدقائه لينهالو على الطفل ورجل خمسيني من المحتجين بالضرب والشتم. الشاب محمد أمين الذي تعرض للاعتداء والكريساج قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنه بصفته مواطنا مغربيا من مسؤوليته توثيق الاعتداء، مضيفا " وكلنا خمسة محامين مع الشواهد الطبية لي فيها مدة العجز تسمح بالاعتقال زائد الشهود ولن اتراجع تا نصفيوا هاد الظلم لي قهروا الناس بيه وكنطلب المساندة الإعلامية من الأصدقاء راه هاد حملة زيرو كريساج تتعنينا كاملين اليوم انا غدا تقدر تكون نتا ".