قدم البروفيسور عبد اللطيف بور أخصائي في التغذية ورئيس الجمعية المغربية لعلوم التغذية، مجموعة من النصائح للمواطنين لتجنب جفاف الجسم في شهر الصيف، مشيرا أن هذا الأخير "يعد من الأشهر الحارة ببلادنا، ويعرف موجات حر أو "الشرقي" التي تستمر ل3 أيام في الأسبوع أو أكثر". وأشار بور، في تصريح لجريدة "العمق"، أن "الإنسان يكون عرضة للاجتفاف في حال فقد الجسم الماء أكثر مما حصل عليه "1.5 و2.5 لتر حسب الأعمار "، إضافة للماء الذي يحصل عليه الجسم عن طريق الفواكه والخضر"، موضحا أنه "إذا تفاقم الأمر، يصبح الإنسان عرضة للغثيان وارتفاع درجة حرارة الجسم، والهلوسة، والدوران، والتقيؤ، والإغماء، كما أن هناك بعض الحالات التي تؤدي للموت إذا لم يتم اصطحاب الشخص للمستشفى للعلاج". ولتفادي هذه الأعراض، يقول بور في التصريح ذاته، يجب "الإكثار من الشرب، فالبنسبة للأشخاص الذين يقومون بأعمال شاقة يجب عليهم تجنب العمل في أوقات القيلولة، كما أن على الحوامل تفادي الخروج تحت أشعة الشمس، وإن حصل ذلك يجب ارتداء ملابس فضفاضة، وباهتة اللون، وإذا أحس الإنسان بالخطر يجب أن يلجأ للأماكن الباردة، مع حمل قارورة ماء، ورش الجسم لتبريده". وأضاف المتحدث ذاته، أنه "ينصح أيضا، باجتناب الأعشاب النباتية التي يتم وضعها مع الماء، لأنها تؤدي لكثرة التبول مما يسهم في فقدان الجسم للكثير من الماء"، لافتا أن "الشعور بالعطش لدى المسنين والأطفال الصغار منخفض جدا، حيث إن لم نلح عليهم بشرب الماء لن يعيروا أهمية لذلك". وأكد بور، أن "أحسن سائل لإطفاء العطش ولتيسير جميع وظائف الجسم والخلايا، هو الماء الذي يلعب جميع الأدوار البيولوجية في جسم الإنسان، بالمقارنة مع العصائر". .