ستدخل ثمانية أفلام ناطقة باللغة الأمازيغية غمار المنافسة، على الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية صنف الفيلم، والتي ستنظمها جمعية “اسني” وذلك يومي الجمعة والسبت 14\15شتنبر الجاري بمدينة أكادير. وحسب بلاغ للمنظمين، فالمسابقة ستنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية «IRCAM» وبدعم من المجلس الجماعي لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة، بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير، وهي القاعة اليتيمة بمدينة الانبعاث التي تحتضن كافة التضاهرات، وتصلح لكل شيء إلا لتقديم عروض سينمائية. وحسب ذات البلاغ، فالجائزة تندرج في إطار الشراكة التي تربط بين الجمعية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وطبقا لمقتضيات إطارها المرجعي، ووفقا لنظام الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى كونها تمثل فرصة للمخرجين والمنتجين الشباب لإبراز مواهبهم عبر وسيط الفيلم. هذا، وتتبارى على جوائز المسابقة ثمانية (08) أفلام في الجنس الروائي بنوعيه القصير والطويل الوثائقي بنوعيه القصير والطويل، ويعهد “لمحمد صلو” – مدير الدراسات الفنية والتعبيرات الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية- بترؤس لجنة تحكيم المسابقة، إلى جانب الأستاذ الباحث في الأنواع الفنية والأدبية المعاصرة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية “إبراهيم حسناوي”، والأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية “علي موريف”. وفي تصريح لرشيد بوقسيم رئيس الجمعية المنظمة، قال هذا الأخير بأن المسابقة جمعت كوكتيلا من المخرجين، من بينهم شباب ومخضرمون ونساء، كما أن الأفلام المشاركة تمثل كافة المناطق المغربية، من الجنوب، والجنوب الشرقي، والوسط والريف. وأضاف بوقسيم في تصريحه للعمق، بأن مشاركة ثمانية انتاجات في المسابقة، يعكس حقيقة الإنتاج السينمائي الضعيف والهزيل للأفلام الناطقة بالأمازيغية، وهو رقم يعكس حسب بوقسيم واقع هذا الصنف الذي مازال لم يحظ بالدعم المطلوب من طرف المركز السينمائي المغربي، ووزارة الثقافة ووزارة الاتصال، وهو المعطى الذي سيتم التداول فيه، بعقد مائدة مستديرة حول ملف واقع الإنتاج السمعي البصري الأمازيغي بالمغرب، يؤطرها صحفيون ومهنيو القطاع.
