اعتبر الرئيس الجديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني، أن الإسلام الذي أنتجته السعودية، والذي سبق أن تحدث عنه في مقال له بعنوان “الإسلام السعودي من الازدهار إلى الاندحار”، وراء كل أشكال التطرف، مضيفا أنه “حتى ما أسميته بالإسلام السعودي، الدولة تدمره الآن”. وأضاف الريسوني في حلقة جديدة ضمن برنامج "حوار في العمق"، أنه وعلى مدى عشرا السنين حمل السعودية مسؤولية بناء هذا الإسلام بهذه الكيفية التي أنتجت بحسبه داعش والقاعدة وكل أشكال التطرف والإقصاء في العالم كله، مضيفا أنه لا مانع لديه من أن يوصف انتقاده للسعودية بالقسوة. الريسوني: الإخوان المسلمون ليسوا أعدائي .. والاتحاد لا يدافع عن قطر إقرأ أيضا الريسوني الذي كان يتحدث في أول حوار مصور له مع جريدة "العمق" بعد انتخابه رئيسا جديدا لاتحاد علماء المسلمين، قال إن هذا الأخير “ليس ملزما بما أقوله ورغما ذلك انتخبني بنسبة 93 بالمائة بمن حضر من جنسيات مختلفة بالعالم، بمعنى أنه قبول لشخصي بما أنا عليه”. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الجديد للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن السفير السعودي بالمغرب سبق وأن اشتكاه لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، وذلك بسبب مقالات رأي تحدث فيها عن المملكة العربية السعودية. بسبب مقالات رأي .. السفير السعودي بالمغرب يشتكي الريسوني لبنكيران إقرأ أيضا وأوضح الريسوني أن بنكيران لم يتصل به ليبلغه تلك الشكاوى، ولكن بلغه أن سفير السعودية اشتكاه لبنكيران أكثر من مرة من بعض مقالاته، مشيرا أن ذلك الأمر لا يهمه ولا يقيم له أي اعتبار. وأضاف: "أتوقع أن بنكيران أبلغه أن الريسوني هو هذا وهذه أفكاره ولا تلزم الحزب ولا الحركة، وأظن الأمر تقف عند هذا الحد"، معتبرا أن تلك الشكاوى تعكس عقلية تدخل السفير في المسائل الفكرية والعلمية.