برر جمهور أولمبيك أسفي أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق أمام الكوكب المراكشي بملعب مراكش لحساب الجولة الرابعة عشرة من البطولة الوطنية لكرة القدم والتي انتهت لصالح أولمبيك أسفي بنتيجة هدفين مقابل هدف. وحسب بيان لجمهور أولمبيك أسفي توصلت “العمق” بنسخة منه، فإنه في يوم المباراة انطلقت الجماهير في موكب جماعي منظم أطرته المجموعة في حوالي أكثر من 50 وسيلة نقل، رغم العراقيل والمحاولات لمنع هذا التنقل أو تقليص العدد المتنقل، ليتفاجئ أزيد من 2000 مشجع بوجود شباك واحد لبيع التذاكر التي كانت محدودة بدعوى عدم توفر العدد المطلوب. وعزت جماهير الأولمبيك أحداث الشغب إلى سوء التنظيم الأمني دون الإشارة إلى قلتهم والاستفزاز من جانب رجال الدرك الذي أساء الوضع وساهم في عشوائية الولوج إلى الملعب متسائلين أين المقاربة الأمنية؟ أين كبار المسؤولين؟ مع العلم أن هذه الانفلاتات ليست الأولى من نوعها في ملعب مراكش، والمسؤولية يتحملها هنا كل من المكاتب المسيرة للفريقين بالإضافة إلى السلطات الأمنية بأنواعها بعد مهزلة الولوج والاستفزاز الأمني الحاد لنواة المجموعة والأعضاء وكذلك الجماهير. وأضاف البيان أن الجمهور المستضيف الذي بدأ بمهاجمة هوية المسفيويين برسالة تزامنت و صافرة الانطلاق في أولوية منهم على افتعال الغضب منذ البداي ، الشيء الذي لم يخلق لنا مشاكلا أو تبعيات داخل لعبة الألتراس، لأن ردة فعلنا آنذاك لم تكن مشينة و لم تحرض على العنف أو شيء من ذلك القبيل، حيث أن السيطرة كانت مسفيوية على مجريات اللقاء و جنبات المدرج من عدة نواحي”. وحمل الجمهور المسؤولية إلى سوء التسيير لكل من المكاتب المسيرة للفريقين، وعدم الاهتمام من جانب السلطات والتعزيزات الأمنية، والجمهور المنافس الذي لم يتقبل الخسارة في ميدانه وحتى استصغاره في مدرجاته، كلها مسببات وراء أحداث هذه المباراة.
