تنظم جمعية مهرجان الحاجب مهرجانها الأول، في الفترة ما بين 19 و21 من يوليوز الجاري، وبشراكة مع مجلس جهة فاسمكناس والمجلس الإقليمي للحاجب وجماعة الحاجب وفيديرليات جمعيات الحاجب، وسيفتتح الحفل بالمركز الثقافي بالحاجب، بتقديم وصلة فنية للفنانتين إيمان قرقيبو ولمياء الزايدي، في اليوم الأول من المهرجان. ويوم السبت المقبل، سيتمتع جمهور الحاجب بلوحات فرقتي رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية وبنات عيساوة مكناس ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بالمركز الثقافي، وبالمنصة الرئيسية ابتداء من التاسعة ليلا تنظم سهرة فنية بمشاركة مجموعة أشكاين وعبيدات الرمى ومصطفى أومكيل وفرقة أحيدوس، وأمسية شعرية بالساحة المقابلة للبلدية ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. وفي السهرة الختامية سيلج المنصة الرئيسية يوم الأحد، آخر يوم من عمر المهرجان ابتداء من التاسعة ليلا كل الفنانين الكبار سعيدة شرف وبدر سلطان وإيمان قرقيبو وزكرياء أورسام بطل ستانداب هذه السنة، وعبد العزيز أحوزار وفرقة أحيدوس. وفي الأنشطة الموازية ستنظم ندوات علمية على منطقة الحاجب في التاريخ والمجال والمجتمع، وأروقة أخرى في الكتاب والصناعة التقليدية وذاكرة مدينة الحاجب ودوري في كرة القدم داخل القاعة. رئيس جمعية مهرجان الحاجب، مصطفى حكيم، قال في تصريح لجريدة “العمق”، بأن ” تنظيم المهرجان الأول بالحاجب، لأول مرة بهذا الشكل، بعد تأسيس الجمعية قبل سنتين وكان من المقرر تنظيم النسخة الأولى في السنة الماضية لكن الرياح العاتية التي هبت بمنطقة الحاجب وألحقت به خسائر فادحة أجل موعد النسخة الأولى للمهرجان إلى هذا التاريخ”. وأضاف المتحدث ذاته، يأتي “هذا المهرجان للتعريف بالمؤهلات الطبيعية السياحية بإقليم الحاجب، وجعله بموقعه الإستراتيجي الهام إلى وجهة سياحية هامة إلى جانب مدن إفرانومكناس وخنيفرة وفاس، لتحريك عجلت الاقتصاد بالمنطقة في المجال السياحي، وترويج المنتوجات المحلية الفلاحية والصناعة التقليدية وغيرها من المنتوجات التي تزخر بها المنطقة”. وتابع حكيم في قوله : بأن “منطقة الحاجب باعتبارها بوابة الأطلس المتوسط تعاني من أنها منطقة عبور وهذا يضر بها وباقتصادها، لهذا أسس هذا المهرجان تحت شعار “ملتقى للتعايش وحوار الثقافات”، بالسعي وراء إدماج مدينة الحاجب في المجال السياحي”. 1. بدر سلطان 2. جهة فاسمكناس 3. زكرياء أورسام 4. سعيدة شرف 5. عبد العزيز أحوزار 6. مهرجان الحاجب
