دعا الملتقى الوطني الأول للنقد الأدبي بخنيفرة، خلال جلسته الختامية، إلى جعل يوم السادس مارس من كل سنة يوما وطنيا للنقد الأدبي. وأوصى المشاركون في بيانهم الختامي، بالحرص على استمرار الملتقى الوطني للنقد الأدبي بخنيفرة. كما أكد الملتقى الذي نظمه مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام بخنيفرة، على تنظيم مسابقة حول الكتابة النقدية يتم الإعلان عن نتائجها ضمن فقرات الملتقى. وفي السياق ذاته، توخت هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار “أحداث الربيع العربي وأصداؤها في الرواية” ، طبع النصوص والمداخلات في كتاب لحفظ ذاكرة الملتقى، مع صيغ تؤرخ للمشاركين توثيقا وجماليا. وشددت توصيات النسخة الأولى للملتقى الوطني للنقد الأدبي، التي نظمت على مدى ثلاثة أيام، على استثمار النصوص الإبداعية للمشاركين في الملتقى في المقاربات النقدية المقدمة في الندوات. التركيز على الندوات خلال برمجة فقرات الملتقى، بحيث تشغَل جميع أيامه، من توصيات الملتقى المذكور. كما سعت هذه الدورة، إلى التفكير في ورشات يستفيد منها المبدعون حول المحور الذي يشتغل عليه الملتقى. تخصيص صالونات للقراءات الإبداعية خلال الملتقى بحيث يكون جمهورها متخصصا، من أهم ما انتهى إليه الملتقى ذاته. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة
