كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن المنح المالية التي خصصت لأعضاء اللجنة الثانية المؤقتة لتسير كرة السلة بالمغرب، ضخمة وأنها عرفت العديد من التجاوزات الخطيرة التي ثم تداولها في الوسط الرياضي. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم صرف 200 ألف درهم لأجل عقد جمع عام لملائمة القانون الأساسي للجامعة، وتضمينها ثمن 12 ألف درهم لأجل كل طاولة أكل مما يعني 1200 درهم للفرد الواحد وهو ثمن جد مرتفع بالمقارنة مع ما هو معمول به. وتابع المصدر أن الطاولات المذكورة لم توجد أصلا وأن ما استفاد منه المشاركون في الجمع على مستوى التغذية لم يتعد عُلب كرتون لا يمكن أن يتجاوز ثمنها 80.00 درهم في أقصى الحالات، وأن أعضاء اللجنة المؤقتة صرفوا ما قيمته 100 ألف درهم كوجبات تخصهم خلال الاجتماعات الداخلية التي كانوا يعقدونها. وأوضح مصدر الجريدة، أن هذه اللجنة، هي الأولى في تاريخ الرياضة المغربية التي يخصص أعضاؤها لأنفسهم تعويضات شهرية قارة، قدرت ب 5 آلاف درهم شهريا، في سابقة غير معهودة، مما يشكل خرقا خطيرا، وفق تعبير المصدر ذاته.
