ندد الاتحاد المحلي للكتفدرالية الديمقراطية للشغل ونقابة أرباب وسائقي حافلات النقل المزدوج بأزيلال بما وصفوها ب"الأفعال الإجرامية" التي وقعت، مساء الاثنين الماضي، بمخرج مدينة أزيلال في اتجاه جماعة أيت امحمد والمتمثلة في اعتراض طريق حافلة النقل المزدوج ودفعها إلى الحافة ما تسبب في حادثة سير عرضت حياة المسافرين للخطر من طرق بعض "لأصحاب الطاكسيا بقيادة امينهم". وقال المكتبان النقابيان في بيان مشترك توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن تلك الأفعال يعاقب عليها القانون الجنائي وتضرب القانون بعرض الحائط وترفض الامتثال له امام أعين كل السلطات العمومية. وتساءل المصدر ذاته بالقول "أم يحن الوقت بعد لوضع حد لتجاوزات عصابة الطاكسيات الكبيرة بمحطة أزيلال، الذين يعترضون طريق حافلات النقل المزدوج ويعتدون على أصحابها ويعرضون سلامة المسافرين للخطر، وينصبون أنفسهم نقطا للمراقبة بمخارج المدينة"، وفق تعبير البيان. وطالب نقابيو الكنفدرالية بأزيلال بأن يسلك التحقيق في الاعتداء الذي وقع مجراه العادي وبمتابعة ومعاقبة كل من يضع نفسه فوق سلطة القانون، معلنين تضامنهم مع أرباب الطاكسيات الكبيرة الذين لم يسلموا من اعتداءات هذه العصابة لرفضهم مجاراتهم في أفعالهم، على حد تعبير البيان. وأعلن المكتبان النقابيان احتفاظهما بحق اتباع كل الصيغ النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة مهنيي قطاع النقل المزدوج ولوضع حد للاعتداءات المتكررة في حقهم ومعاقبة المعتدين. من جانبه نفى عبداللطيف فرجي، أمين طاكسيات ازيلال، ما جاء في بيان المكتبين النقابيين، مؤكدا على أن سائق حافلة النقل المزدوج هو الذي تعمد الاصطدام بسيارته. مشيرا إلى أنه في صدد رفع شكاية ضد النقابتين بسبب التهم الواردة في بيانهما. وقال إن السلطات لم تتدخل لوضع حد لممارسات أرباب حافلات النقل المزدوج وخاصة ما يتعلق بالزيادة في عدد الركاب المسموح به لهم، رغم العديد من الشكايات التي تقدمنا بها للجهات المعنية.
