نفذت اللجان المنضوية تحت رابطة الجالية المغربية في قطر برنامج عمل مكثفا خلال شهر رمضان المبارك، همّ عدة مجالات وشمل عدة فئات مجتمعية. وبحسب بلاغ صحفي توصلت به جريدة "العمق"، فقد أشرفت لجنة الطفولة والشباب على عدة أنشطة خلال هذا الشهر الفضيل، حيث نظمت دورة تدريبية في فن الخطابة والإلقاء بشراكة مع نادي حمد توستماسترز في الدوحة، استفاد منها عشرات الأطفال وأسرهم وتميزت بتفاعل كبير، وأسفرت عن اتفاق مبدئي على تأسيس ناد للخطابة منضو تحت الرابطة خاص بأطفال الجالية المغربية في قطر، وبتأطير ودعم من نادي حمد توستماسترز. كما أسفرت، يضيف البلاغ ذاته، عن إطلاق مسابقة في الخطابة والإلقاء تهم الأطفال من 6 سنوات إلى 16 سنة، سيعلن عن نتائجها قريبا، مضيفا أن اللجنة أيضا مسابقة ثقافية وترفيهية باسم "تحدي الأسر"، شاركت فيها على أربع مراحل عشرات الأسر المغربية وتميزت بالتنافس الحاد والندية والمرح والاستفادة الفكرية والثقافية. ونظمت اللجنة أيضا مسابقة باسم "المؤذن الصغير" مفتوحة في وجه الأطفال من 6 سنوات إلى 16 سنة، تهدف إلى تدريب الأطفال على حسن أداء الأذان صوتا وكلمات، وسوف يعلن عن نتائجها قريبا. وقد نظمت هذه الأنشطة كلها على منصة زووم بسبب الإجراءات الاحترازية التي قررتها السلطات القطرية لمواجهة فيروس كورونا. وستنظم اللجنة حفلة العيد ببرنامج متنوع يتضمن نهائي مسابقة تحدي العائلات وتتويج الفائزين في عدد من المسابقات. أما اللجنة النسائية للرابطة فقد أشرفت على تقديم مساعدات تموينية من خلال توزيع قفة أسبوعية استفادت منها 28 أسرة، كما أشرفت على توزيع كسوة العيد، واستفاد منها 38 شخصا بين أطفال ونساء ورجال. اللجنة الاجتماعية أشرفت بدورها على برنامج لإفطار الصائم استمر طيلة الشهر الفضيل، وتم خلاله توزيع نحو 1000 وجبة إفطار استفاد منها نحو 230 شابا مغربيا ممن يعيشون في الغربة بعيدا عن أسرهم، كما تم يوم 25 رمضان توزيع 200 وجبة أخرى إضافية استفاد منها 200 عامل مغربي في مجمع سكني خاص بالعمال قرب المنطقة الصناعية في الدوحة. وفي ليلة 27 رمضان، وسيرا على العادات المغربية الموروثة، وزعت اللجنة وجبات كسكس على نحو 430 مستفيدا، هم مجموع من استفادوا من برنامج إفطار الصائم. وقد ساهمت في هذا البرنامج عشرات الأسر المغربية التي أعدت وجبات الإفطار والكسكس، بالإضافة إلى العشرات من المتطوعين الذين ساهموا في إيصالها إلى مقر سكن المستفيدين احتراما للإجراءات الاحترازية التي قررتها السلطات القطرية لمواجهة فيروس كورونا. كما أشرفت اللجنة على برنامج "تفريج كربة" استفاد منه عدد من الأشخاص الغارمين وبعض من واجهوا حالات من الضيق المادي والمعيشي.
