تنظم وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بتنسيق مع التعاون الوطني الدورة التكوينية الخامسة عن بعد حول "خطة الإدماج الاجتماعي" والدورة التكوينية السادسة عن بعد حول "تقييم وتتبع عمل الوسيط الاجتماعي"، في إطار مشروع "مواكبة الشباب المقبلين على مغادرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة. وتشكل هاتان الدورتان التكوينيتان، حسب بلاغ للوزارة توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، المرحلة الأخيرة من برنامج تكويني حول مهنة الوساطة الاجتماعية، انطلق بتاريخ 24 و25 سبتمبر 2020، حيث سيمكن انتهاء هذه المرحلة من إطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف المصاحبة الميدانية ل50 وسيط اجتماعي أثناء مواكبتهم ل666 شاب في 25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية الشريكة. وأشار البرنامج ذاته، إلى أن هذا البرنامج عرف إنجاز أربع دورات لحد الآن، تناولت مواضيع تتعلق بمهنة الوسيط الاجتماعي ومجالات تدخله، البروتوكول العملي لمواكبة الشباب، مقاربات ومراحل تسجيل الشاب للاستفادة من خدمة الوساطة الاجتماعية، التقييم الذاتي للشاب المستفيد في علاقته بنفسه ومحيطه الخارجي ومؤهلاته وقدراته؛ الدعم والتتبع النفس، الوساطة الأسرية، المهارات الحياتية. وتسعى الدورتان التكوينيتان الخامسة والسادسة، يضيف البلاغ، إلى بلورة دليل إعداد خطة الإدماج الاجتماعي الفردية، باعتبارها محور تدخل الوسيط الاجتماعي في مواكبة المستفيد ومساعدته على تحقيق استقلاليته واندماجه، وكذا وضع أدوات عملية في مجال تقييم عمل الوسيط الاجتماعي وتعزيز قدراته في هذا الشأن. ويشارك في هاتين الدورتين 50 وسيطا اجتماعيا ب25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، في مدن مراكش، ومكناس، وفاس، وسلا الجديدة، وجدة، والناظور، والقنيطرة، والرباط، وتطوان، وطنجة، وبنسليمان، والخميسات، والجديدة، والدار البيضاء، ويسهر على تأطيرهما أطر من الوزارة وخبراء مغاربة وأجانب. ويتم تنظيم هذه الدورات التكوينية في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والجمعية الإيطالية "أصدقاء الأطفال- المغرب".
