أسماء مرزاق- صحافية متدربة أدان الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد (UMT) المحاولات المستمرة للسطو على المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل بواد زم. جاء ذلك في بيان عقب اجتماع دوري للاتحاد المحلي لنقابات وادزم الأربعاء الماضي، بمقر الاتحاد المغربي للشغل، تناول التنظيمي وبعض قضايا الشأن العام والقطاعات النقابية. وجدد مناضلو ومناضلات الاتحاد خلال الاجتماع، رفضهم "للمؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها الاتحاد، جراء المحاولات المتواصلة، للاستيلاء على مقره النقابي، نظرا لموقعه الاستراتيجي وسط المدينة، من طرف أحد ذوي السوابق في محاولات السطو على محلات الغير، مدعوما ببعض الجهات والعناصر المشبوهة، ومستغلا في ذلك التزويرَ واختلاقَ وقائعَ لا تَعترِف بها الذاكرةُ الجماعية للمدينة". ونَوَّهَ بلاغ بِدَور عددٍ من الفعاليات والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية، في التعامل مع هذا الملف، وفي التصدي لهذه "المُناوَرة" من خلال العرائض والشهادات الفردية والجماعية المكتوبة، ومختلف البيانات والتعبيرات التواصلية التضامنية، وكذا التصريحات أمام الضابطة القضائية، أو حتى بالحضور الميداني في المحطات النضالية، التي تم تنظيمها للدفاع على هذا المقر النقابي التاريخي بالمدينة. ويتابع الاتحاد المحلي لنقابات واد زم أبي الجعد هذا الملف، تحت إشراف الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، ويُصِرُّ على الحضور الدائم للجلسات بمحكمة الاستئناف بخريبكة. وهذا مؤشر، يقول أعضاء الاتحاد، على بداية تصحيح مسار التقاضي في هذا الملف، بعد الحكم الاستئنافي السابق، الذي تم بناؤه مسبقا "على أحداث زائفة من طرف الشخص المدعي". وأكد الاتحاد المحلي مجددا من خلال البلاغ، استنفاره للسعي المتواصل لاستعمال القضاء، "من أجل الاحتيال على المقر النقابي، وضرب جزء كبير من تاريخه النضالي، من أجل تحقيق مآرب احتيالية"، ودعا كافة المناضلات والمناضلين إلى تعبئة وتعزيز صفوف الاتحاد المغربي للشغل، والاستعداد لكافة المحطات النضالية والتنظيمية المقبلة.
