جرى، منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، إعادة فتح الحدود البرية بين سبتةالمحتلة والمغرب، بعد سنتين من الإغلاق بسبب "كورونا". وعاينت جريدة "العمق"، تجند السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، لإنجاح دخول أول فوج من المسافرين عبر معبر "تارخال". وعبر مجموعة من المغاربة العاملين بسبتةالمحتلة عن سعادتهم بإعادة فتح الحدود البرية من أجل اللقاء بأحبائهم بعد انقطاع دام أزيد من سنتين. من جهة أخرى، قالت مجموعة من سكان سبتةالمحتلة، إن المدينة عانت بسبب إغلاق المعبر الحدودي، وتوقف التهريب المعيشي والذي ساهم في أزمة مالية خانقة بالمدينةالمحتلة. وتحدث مسافرون للموقع عن معاناتهم في التنقل بين المغرب وإسبانيا، في حين أن معبر "تارخال" الذي يفصلهم عن أقاربهم لا يبعد عنهم إلا بخمسة دقائق فقط. وعن التهريب المعيشي، قال سبتاويون مغاربة، إن موقفهم واضح بخصوص التهريب وأنهم يرفضونه، مشيدين بإنشاء المغرب للمنطقة الصناعية الجديدة.