نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من جريدة "المساء"، التي كتبت أنه وفي الوقت الذي لم تحسم قيادة العدالة والتنمية بعد أمرها بشأن تحديد موعد عقد المؤتمر الثامن أو تأجيله إلى ما بعد تاريخ الانتخابات التشريعية القادمة، بات اسم مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، يطرح وبقوة في كواليس الحزب الإسلامي كخليفة لعبد الإله ابن كيران، الذي بات متعذرا التمديد له لولاية ثالثة لتجنب خرق القانون الداخلي للحزب. وأضافت اليومية ذاتها، أنه وحسب مصادر حزبية، فإن سيناريو انتخاب الرميد لمنصب الأمين العام يبقى أكثر السيناريوهات احتمالا للتحقق، مشيرة إلى أن تقلد وزير العدل قيادة الحزب الإسلامي يحظى بموافقة ابن كيران نفسه ودعمه. وأورد الخبر ذاته، أن الأمين العام الحالي يطمح لولاية ثانية على رأس الحكومة وليس على رأس الحزب، لافتة إلى أن قيادة الحزب يمكن أن تلجأ إلى الدعوة لانعقاد دورة استثنائية للمجلس الوطني، تمكنها من تمديد موعد انعقاد المؤتمر الوطني، إلى ما بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016، وانتظار ما ستسفر عنه النتائج التي على ضوئها يرسم مستقبل قيادة الحكومة القادمة والحزب. وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أنه وبعد اختفاء الحارس الخاص للملك، عزيز الجعايدي لأزيد، من 4 أشهر بعد غضبة ملكية تدخلت على إثرها المديرية العامة للأمن الوطني، ظهر عزيز الجعايدي مجددا أمس الأحد ضمن حراس الملك، بعد إعفائه من منصبه على رأس إدارة أمن القصور الملكية، لأسباب تتعلق بارتكابه أخطاء وصفت بالجسمية خلال زيارة العيون. وأشار الخبر ذاته، إلى أنه وحسب مصادر الجريدة، فقد كشفت أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الحموشي، أعفى الجعايدي من منصبه وعين بدله المراقب العام إبراهيم نضام، قبل أن يعفو الملك عن حارسه الشخصي. إلى يومية الصباح، التي نشرت خبر تمكن فرق من الدرك الملكي مكونة من 50 دركيا من مختلف التخصصات، مرفوقين بكلاب مدربة صباح اليوم الإثنين، من حجز أزيد من 4 أطنان من مخدر الشيرا جرى اخفاؤها بطريقة احترافية، بمستودع كبير تابع لشركة متخصصة في تصنيع النسيج بالحي الصناعي البرنوصي. وأفادت الصباح، أنه وحسب مصادر خاصة، فإن حجز أربعة أطنان من مخدر الشيرا، جاء مواصلة لأبحاث جرت بأوسرد قبل يويمن، بعد إيقاف شاحنة محملة بثلاثة أطنان من المخدر نفسه، إذ أسفرت الأبحاث الأولية عن اعتراف سائق شاحنة في ملكية الشركة، ومساعديه أوقفوا من قبل عناصر الدرك، بأن المخدرات عبئت بمقر شركة بالبيضاء وأنها في طريقها إلى موريتانيا. ونقرأ في خبر آخر، أن طلبة ورجال أمن، أصيبوا صباح اليوم في مواجهات دامية تجددت بين الطرفين بمحيط كلية الآداب سايس، بعد قرار الطلبة القاعديين، مقاطعة الامتحانات الاستثنائية بكلية العلوم ظهر المهراز، التي قررت عمادتها نقلها إلى سايس. وأضافت اليومية، أن مصادر طلابية لم تحصر رقم المصابين في صفوف الطلبة، متحدثة عن اعتقالات بالجملة طالت طلبة وطالبات، اقتيدوا إلى سيارات الأمن لنقلهم إلى ولاية الأمن بالمدينة، لمعرفة المطلوبين منهم للعدالة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن 58 طالبا وطالبة اعتقلوا عقب تلك المواجهات إلى حدود الحادية عشرة صباحا. وأورد الخبر ذاته، أن القوات العمومية تدخلت بعنف في حق الطلبة الذين كانوا يستعدون لمقاطعة الامتحانات، بعد أن عبأوا لذلك طيلة ساعات قبل موعد الامتحانات التي سبق مقاطعتها في مناسبتين بظهر المهراز قبل نقلها إلى سايس.