أعلنت رئيس كتلة "الحزب الدستوري" الحر المعارض بالبرلمان التونسي، عبير موسي، توجهها لرفع قضية استعجالية لوقف نشاط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، والذي يترأسه الفقيه والإسلامي المغربي المقرب من البيجيدي، أحمد الريسوني، ويوجد مقره بالدوحة القطرية. ولوحت موسي بالدخول في اعتصامات مفتوحة عبر نصب خيام للاعتصام أمام مقر الجمعية في تونس العاصمة، ما لم تقم السلطات بالاستجابة لمطالبها. وأكدت السياسية المعارضة في تونس خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إنها "ستقاضي هذه الجمعية التي وظفت جامعة الزيتونة في أنشطتها المشبوهة"، وستطالب ب"تصنيفها منظمة إرهابية"، محذرة من اختراق الدولة التونسية عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية دينية متطرفة. وشددت موسي على إلغاء لقاء كان سيجمعها برئيس الحكومة هشام المشيشي، وذلك احتجاجا على استقباله قيادات من كتلة ائتلاف الكرامة بالبرلمان. وتابعت "هذه حركة استفزازية لمشاعر ضحايا العمليات الإرهابية ورسالة سلبية موجهة من قبل المشيشي للشعب" باستقباله لممثلي الكتلة التي وصفتها ب"المبيضة للإرهابيين وذوي العلاقة بشبكات التسفير والعودة من بؤر التوتر".