منع عبد الصمد قيوح، المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، زميلاً له في الغرفة الثانية بالبرلمان، عن تقديم التهاني للشعب المغرب والملك محمد السادس، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2971. وتدخل قيوح، أثناء ترأسه لجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، لمنع المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن أدعي، من استكمال تهنئته لعموم الشعب المغربي، وملك البلاد محمد السادس، بمبرر أن الرئاسة قدمت التهنئة في بداية الجلسة بإسم جميع المستشارين. وجاء في كلمة المستشار التجمعي، قبل أن يتم مقاطعته: "أزول فلاون، أتقدم إلى الشعب المغربي و صاحب الجلالة بأحر التهاني بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة و التي نخلدها يوم 13 يناير من كل سنة و هذه السنة تؤرخ لسنة 2971 و هي مناسبة نثمن فيها ما حققته بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس لتكريس الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية". واعتبر قيوح أن تهنئة زميله: "غادي تخلق لينا مشكل" مضيفاً أن "الفريق ديالكم في التسيير الحكومي، وديرها كسؤال وديروها كمقترح.. والرئاسة نابت عن جميع المستشارين وقدمت التهنئة". يذكر أن عدد من الفعاليات الأمازيغية قد جددت هذه السنة مطالبها بإقرار السنة الأمازيغية "إيض يناير"، عطلة وطنية مؤدى عنها. في هذا السياق، وضع رئيس التجمع العالمي الامازيغي، رشيد الراخا، رسالة بمكتب الضبط بالديوان الملكي بالقصر الملكي بالرباط، يطالب من خلالها الملك محمد السادس بالاعتراف بالسنة الأمازيغية الجديدة "إيض ينّاير"عطلة وطنية ورسمية مؤدى عنها.