قال الخبير المغربي سمير مشهور، نائب الرئيس العام لمجموعة "سامسونغ بيولوجيكس" الكورية الجنوبية، إن "سباق تطوير اللقاح في العالم، سيتحول الآن إلى سباق للحصول عليه فقط، بغض النظر عن تكلفته أو عواقبه". وشدد الخبير المغربي أن إمدادات اللقاح "ستكون أكثر صعوبة خلال القادم من الأيام"، مشيراً إلى أن 193 دولة بالعالم، طالبت بأكثر من 20 مليار جرعة للتسليم بحلول نهاية عام 2021. والغالبية العظمى من هذه الطلبات، أكثر من 83٪ ، تأتي من البلدان المتقدمة. ولفت المتحدث ذاته إلى أن الطاقة الإنتاجية العالمية لجميع اللقاحات لا تتجاوز 9.2 مليار جرعة بحلول نهاية عام 2021، وهو ما يكفي بالكاد لتطعيم حوالي 4.8 مليار شخص، في حالة ما تم تسليم السعة المخططة. Vaccin Covid-19 au Maroc : COMMENT EN SOMMES-NOUS ARRIVE LÀ ET QUE SE PASSERA-T-IL AU COURS DES PROCHAINS MOIS ? Je… Posted by Samir Machour on Sunday, March 7, 2021 واسترسل مشهور، في منشور له على "الفيسبوك" أن شركات إنتاج لقاح أسترازينيكا وفايزر وموديرنا، تتمع معا بقدرة إنتاجية تبلغ 5.3 مليار جرعة مخطط لها في نهاية عام 2021، وهذا غير مؤكد بعد، فيما سينوفاك وسينوفارم، بمليار جرعة لكل منهما، و لقاح كانسين ب 200 مليون جرعة، ثم سبوتنيك ب 500 مليون جرعة وجونسون بمليار جرعة بنهاية عام 2021. وتوضح هذه الأرقام أن النصف الآخر من الكوكب سيتعين عليه الانتظار حتى عام 2023 ليتم تحصينه بالكامل، كاشفاً أنّ على البلدان إعطاء الأولوية في السنة الجارية للأشخاص الأكثر سناً والمعرضين أكثر للإصابة بالفيروس، يقول سمير مشهور. وأبرز نائب الرئيس العام لمجموعة "سامسونغ بيولوجيكس"، أن تطوير لقاح كورونا، تم خلال أقل من عام، غير أنه من المرجح أن يستغرق الحصول على اللقاح للجميع 2-3 سنوات. وأكد أن إعداد التجهيزات الأساسية المرتبطة بصنع وتوزيع اللقاح، تعرفُ بدورها، نقصاً وتأخراً في سلاسل الإنتاج، حيث تستغرق حوالي 6 أشهر. وأوضح أن بلدنا محظوظ جدا لأنه تمكن من تلقيح أكثر من 10٪ من سكانه، متقدما بفارق كبير عن العديد من البلدان المتقدم"، حيث كانت حملة التطعيم في المغرب ولا تزال مثالا يحتذى به في العديد من البلدان الأخرى في العالم". واستدرك أن الأسابيع والأشهر القليلة القادمة "ستكون صعبة"، بالتالي ينبغي بذل الكثير من الجهد لضمان استمرارية التزود باللقاح، حيث "لا تزال أمامنا العديد من المعارك للفوز بها". وشدد على أنه "يتعين علينا التحلي بالصبر والاستمرار في حماية أنفسنا والآخرين، من خلال ارتداء الكمامات واحترام تدابير السلامة الصحية".