في خطوة تضامنية إنسانية، أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحسيسية من أجل رفع معنويات فئة الشغيلة بالمقاهي والمطاعم، وذلك من خلال جمع مبالغ مالية لفائدتهم. ويتمحور مبدأ هذه الخطوة التضامنية، كما تظهر الصورة المرفقة بالمقال، حول وضع مرتادي المقاهي من الزبناء مبلغا رمزيا مقدرا في 300 درهم على طاولة الطلبات من أجل مساعدة شغيلة هذا القطاع على مصاريف الشهر الكريم رمضان. وفي هذا الصدد، عبر عدد من سكان العالم الافتراضي عن عدم اكتمال فرحة هلول شهر الرحمة والغفران بسبب انعكاس أزمة كورونا بشكل مركز على المواطنين البسطاء من ممتهني الموسيقى قطاع المقاهي والمطاعم، وسط غياب أي التفاتة من الحكومة لوضعيتهم بعد قرارها القاضي بحظر التجوال بعد الإفطار.