تقاسمت الفنانة المغربية كليلة بونعيلات، مع موقع 'القناة'، تفاصيل دخولها المعترك السياسي من خلال الفدرالية الوطنية الفنانين التجمعيين، حيث أوضحت أن الفنان هو إنسان ومواطن قبل كل شيء، ورسالته في الحياة هي العطاء والتأثير الإيجابي. وقالت كليلة: 'عائلتي استقبلت خبر انضمامي للساحة السياسية بصدر رحب لأننا تربينا على الغيرة السياسية، أما بالنسبة لعائلتي الفنية والمهنية، الكثير من الفنانين والتقنيين كذلك اتصلوا بي من أجل تشجيعي على هذه المبادرة'. أما بخصوص المشاكل التي ترى كليلة بونعيلات أنه يجب إعطاءها أولوية النقاش والمعالجة تحت ظل الأحرار، أكدت قائلة: 'أنا مرشحة كمواطنة مغربية قبل أن أكون فنانة، وأمثل جهة سوس التي أنتمي إليها، ولا يتجلى هذا التمثيل الذي أفتخر به اليوم فقط على مستوى الفن وإشكالاته وإنما أيضا على العالم القروي الذي يعاني من مشاكل حقيقية'. وأضافت كليلة بلهجة يقين أن دورها الحالي يتجلى في تسليط الضوء على مشاكل العالم القروي، حيث عبرت قائلة: 'تجربتي المهنية جعلتني أزور مناطق نائية بجهة سوس، مما جعلني ألاحظ أن النساء والأطفال على وجه الخصوص يعانون من ناحية الصحة والتعليم كذلك، لقد عاينت كيف أن الأطفال الصغار لا يتوفرون على وسائل التنقل من بيوتهم إلى المؤسسة التعليمية، وهذا أمر مؤسف جدا'. وتضيف الفنانة المغربية عن اختيارها حزب الاحرار دون غيره: 'حزب التجمع الوطني للأحرار هو الحزب المناسب في الوقت المناسب، هو حزب ذو مصداقية وعلى رأسه رجل كفؤ، وكلي ثقة بخطواته وفكره وإيديولوجيته، كما أن هذا الحزب هو الوحيد الذي أعطاني شرف الانتماء وشرف استثمار القدرات التي أتمتع بها في خدمة الآخرين'. ويشار أنه إلى جانب مسارها الفني، اتخذت الفنانة المغربية كليلة بونعيلات خطوة دخول المعترك السياسي عبر بوابة حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تقدمت للترشح كعضوة لمجلس النواب عن اللائحة الجهوية لدائرة جهة سوس ماسة. وجاءت خطوة الفنانة المنتمية للفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، من أجل إبراز دور المرأة ودور الفنان بالخصوص في المهام السياسية وإيصال الرسائل الاجتماعية اللازمة بأعلى صوت داخل قبة البرلمان.