قام فريق إشبيلية الإسباني بنشر مقال على موقعه الرسمي، يحتفي من خلاله بدفاع وحارس مرمى الفريق، الذي استقبل الفريق أقل عدد من الأهداف في الدوري الإسباني للمرة الثانية في تاريخه. وكان للدولي المغربي ياسين بونو الفضل الكبير في ذلك، بعد أن أصبح أول حارس في تاريخ إشبيلية، يفوز بجائزة "زامورا"، متفوقا على حارس مرمى ريال مدريد البلجيكي تيبو كورتوا. و سبق لفريق إشبيلية أن ختم موسم 1950-1951، بتحقيق إنجاز أقوى دفاع، لينهي الموسم حينها في المركز الثاني، إلا أن جائزة "زامورا" لم تذهب إلى خوسيه ماريا بوستو حارس إشبيلية في تلك الفترة. وأكد مدرب إشبيلية، جولين لوبيتيغي، أن تحقيق ياسين بونو لجائزة، "ما هو إلا اعتراف بإنجاز جماعي للفريق بأكمله، مشيرا إلى أن عناصر الفريق كاملة فخورة بما تم تحقيقه هذا الموسم في الجانب الدفاعي، حيث أنهى إشبيلية هذا الموسم مستقبلا 30 هدفًا فقط، أقل من ريال مدريد (31)". جدير بالذكر، أن فريق إشبيلية، وللمرة الأولى خلال المواسم الثلاثة الأخيرة اعتبر من الفرق التي سُجلت عليه أقل عدد من الأهداف في "لا ليغا"، حيث احتل في الموسم السابق المركز الثالث برصيد 33 هدفًا، وفي موسم 2019-2020 حقق الفريق المركز الثالث أيضا، برصيد 34 هدفًا.