باتت مغادرة الدولي المغربي سليم أملاح لنادي بلد الوليد الإسباني مسألة وقت لا أكثر، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين لفسخ العقد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ضمن خطة الفريق لتجديد دمائه تحضيرا للموسم المقبل. وكشفت صحيفة "Estadio Deportivo"، أن أملاح لم يسافر مع الفريق إلى تشيلي حيث يقيم بلد الوليد معسكرا تدريبيا، مرجعة السبب إلى إصابة بدنية، إلى جانب انشغاله بمفاوضات متقدمة للرحيل، تندرج ضمن أولويات المشروع الرياضي الجديد للنادي. اللاعب لم يظهر كذلك في الحصص التدريبية الأخيرة، ما يعزز المؤشرات على اقتراب خروجه. في المقابل، تشهد الساحة الإسبانية سباقا محتدما للظفر بخدماته، مع اهتمام فرق مثل إسبانيول، ليفانتي، وديبورتيفو ألافيس، التي ترى فيه لاعبا قادرا على تقديم الإضافة في مركز الوسط الهجومي. وفي تطور آخر، دخل فنربخشة التركي على الخط، مستفيدا من علاقاته الجيدة بإدارة بلد الوليد، مما يفتح الباب أمام احتمال انتقال اللاعب إلى الدوري التركي الممتاز. حتى اللحظة، يبقى القرار بيد أملاح، الذي لم يحسم بعد إن كان سيواصل تجربته في الليغا أو سيخوض تحديا جديدا خارج إسبانيا.