انضافت سيدة في عقدها الثامن بشفشاون إلى سجل الانتحار بالمدينة وضواحيها، بعد أن عثر عليها مشنوقة داخل منزلها الكائن بدوار تفروان، التابع لجماعة اناون بإقليمشفشاون. وافادت مصادر محلية بأن الهالكة تبلغ من العمر 85 سنة، وام لخمسة ابناء، وقد عثر عليها جثة هامدة بعد أن لفت حبلا حول عنقها داخل غرفتها. وحلت عناصر من السلطة المحلية والدرك الملكي بمكان الحادث، حيث أودعت جثة الهالكة بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد اسباب الوفاة، تحت اشراف النيابة العامة المختصة. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في يوليوز المنصرم، قد كشفت عن تدخلها عبر مندوبيتها في إقليمشفشاون، من أجل المساهمة في وقف نزيف الانتحارات، التي سجل الإقليم أعداد كبيرة منها، خلال السنوات الأخيرة. وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، آنذاك داخل قبة البرلمان إن مندوبية وزارته عقدت على مدى شهر كامل سلسلة لقاءات مع الأئمة، والوعاظ، والمرشدين، والخطباء، لدراسة تنامي ظاهرة الانتحار في الإقليم في الآونة الأخيرة، وخلصت اللقاءات إلى حث المعنيين بالأمر على معالجة الظاهرة مع صياغة برنامج لتفعيلها على أرض الواقع.