بعد رفع المديرية العامة للأمن الوطني، الستار عن النموذج الجديد لبطاقة التعريف الوطنية، خلال الأبواب المفتوحة بطنجة، احتج التجمع العالمي الأمازيغي عن إقصاء الأمازيغية عنها. وراسلت أمينة ابن الشيخ، رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي المغرب، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، تؤكد فيها 'غياب كلي للغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية'. وأكدت ابن الشيخ في رسالتها، التي توصل موقع 'القناة' بها، أن 'الدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية'، مضيفة أنه 'بعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية'. وهو القانون، تضيف المتحدثة 'الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية'. وطالب التجمع الأمازيغي، من الحموشي 'الكتابة باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل'. كما طالب ب'الكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني'. وشدد المصدر ذاته، على 'استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الوثائق الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني'. يشار إلى أن، القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، دخل رسميا حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 26 شتنبر 2019.