* العلم: سطات/البروج – محمد جنان مازالت الصراعات السياسوية تلقي بضلالها على الساحة المحلية بجماعة البروج، بل ستساهم في تأجيج الوضع بالمنطقة التي أصبحت فوق بركان قابل للانفجار في أية لحظة، خصوصا بعد خروج ساكنة حي الملالية 1و2 التابع ترابيا لجماعة البروج إقليمسطات صباح يوم: الثلاثاء 19 شتنبر 2017 في مسيرة احتجاجية استعملت فيها السيارات في اتجاه عمالة سطات، وذلك احتجاجا على عدم ربط منازلهم بالكهرباء رغم توفرهم على تراخيص الربط المؤقتة.
المحتجون رفعوا يافطات وصور عاهل البلاد ورددوا شعارات تعكس همومهم ومشاكلهم اليومية التي ازدادت تأزما مع عيد الأضحى المبارك ودخول فلذة أكبادهم إلى مقاعد الدراسة، إذ صبوا من خلالها جام غضبهم على المسؤولين المحليين والإقليميين مطالبين بفك الحصار المضروب على منازلهم والمتعلق بالربط بالشبكة الكهربائية، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق حسب تعبيرهم، لكن أملهم في عامل إقليمسطات والتطلع إلى غد أفضل يبقى هدفهم الوحيد بعيدا عن الصراعات الانتخابوية الضيقة.
المحتجون رفعوا يافطات وصور عاهل البلاد ورددوا شعارات تعكس همومهم ومشاكلهم اليومية التي ازدادت تأزما مع عيد الأضحى المبارك ودخول فلذة أكبادهم إلى مقاعد الدراسة، إذ صبوا من خلالها جام غضبهم على المسؤولين المحليين والإقليميين مطالبين بفك الحصار المضروب على منازلهم والمتعلق بالربط بالشبكة الكهربائية، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق حسب تعبيرهم، لكن أملهم في عامل إقليمسطات والتطلع إلى غد أفضل يبقى هدفهم الوحيد بعيدا عن الصراعات الانتخابوية الضيقة. الصراعات السياسوية الضيقة تحرم ساكنة حي الملالية من إدخال الكهرباء وتعيد للشمع مجده الضائع
وقد عبر عدد من السكان المحتجين عن استيائهم الشديد من إبقاء الحي المذكور دون كهرباء رغم اقتنائهم للأسلاك الكهربائية الباهظة الثمن،الشيء الذي جعل حياتهم صعبة للغاية، في خضم اضطرارهم إلى العيش وسط ظلام دامس بحي أشبه بالمعزول يفتقد إلى الكثير من المقومات، مما جعل الساكنة تعود إلى الشموع أو الاستعانة في بعض الأحيان بالطاقة الشمسية، متسائلين عن أسباب عدم الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة وذلك بربط الحي بشبكة الكهرباء رغم المراسلات الكثيرة التي وجهوها إلى المسؤولين المعنيين وتلقيهم وعودا بحتمية حل المشكل في فترة ليست بالطويلة. إن السكان المحتجين الذين يعيشون أوضاعا نفسية مهزومة، يجددون نداءهم بتفعيل الوعود التي تلقوها من الجهات المختصة على أرض الواقع، وذلك رحمة بهم وبأسرهم الذين أكدوا عن مواصلة الدفاع عن حقوقهم مع اتخاذ أشكال نضالية أخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة. فهل سيتم فتح حوار مع الأطراف المتداخلة في هذا الملف المتعلق بربط الحي بالشبكة الكهربائية في القريب العاجل؟ أم أن المسؤولين سيتركون الحبل على الغارب، وتبقى الشموع تبكي على حالهم في انتظار الفرج الذي يبدو بعيد المنال مادامت مصالح وتطلعات المواطنين غائبة في أجندة من بيدهم الأمر، إنه نداء نوجهه باسم السكان نتمنى أن يجد الآذان الصاغية.
الصراعات السياسوية الضيقة تحرم ساكنة حي الملالية من إدخال الكهرباء وتعيد للشمع مجده الضائع