هزيمة الحسنية امام الجيش الملكي بهدفان لواحد دفعت بجمهور النادي الى رفع لافتات ارحل عبر الصفحات الفايسبوكية بمواقع التواصل الاجتماعي في وجه كل من لحبيب سيدنو رئيس النادي واحمد ايت علا الكاتب العام للنادي محملين اياهم مسؤولية تراجع الحسنية الاخير معتبرين انه وعلى مدى 16 سنة من توليهم تدبير امور الحسنية لاشيء تحقق فقط اهدار للمال العام دون حسيب ولا رقيب. معتبرين الرئيس والكاتب العام سببان مباشران في انتدابات الفريق الفاشلة وايضا في تدهور الفريق الدي تراجع خلال المدة الاخيرة خاصة وان المكتب عجز عن الوفاء بوعوده اتجاه اللاعبين خاصة منحة احتلال الرتبة الثالثة الموسم الماضي التي لم تصرف للاعبين لحدود كتابة هذه الاسطر وايضا منحة 30 الف درهم لكل لاعب المقررة بعد التاهل لدور المجموعات ناهيك عن كون الاعبين لايزالون ينتظرون منح التوقيع بل ان المدرب بدوره لم يتوصل باجرته الشهرية مند مدة ولعل هذه الامور تكون سببا مباشرا في تشتت ذهن اللاعبين وعدم تركيزهم الكامل في مختلف مجريات اللقاءات الرسمية.
لقد دقت ساعة الرحيل بالنسبة لمسؤولي الحسني الحاليين الدين ابانوا عن فشلهم وعن عدم قدرتهم على مجاراة ايقاع الفريق الدي يلعب على واجهتين البطولة والكاف