أعلن موقع روسيا اليوم ، إن الشمس ستتعامد فوق الكعبة المشرفة، يوم غد الثلاثاء ، وستكون الشمس مرتفعة بمقدار 90 درجة عن أفق مكةالمكرمة، ليختفي ظل الكعبة لحظة رفع أذان الظهر. وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام، خلال حركة الشمس الظاهرية السنوية بين الصيف والشتاء، وانتقالها من خط الاستواء، قادمة لمدار السرطان. من جهة أخرى، حذر الموقع ، من النظر مباشرة للشمس، لأن أشعتها الحادة، تسبب أضرارا جسيمة للعين البشرية لذلك في حال الرغبة بمشاهدة أي ظاهرة تتعلق بالشمس، مثل ” الكسوف”، يجب استخدام النظارات الخاصة لحماية العين من أشعة الشمس الضارة. يذكر أن هذه الظاهرة الكونية تأتي ضمن الرحلة الظاهرية للشمس السنوية بين مداري الجدي والسرطان لتكون متعامدة على المدن التي تقع بين هذين الخطين مرتين سنويًّا. مدار الجدي يُحدَد عند خط عرض – 23.5 جنوب خط الاستواء، ومدار السرطان عند خط عرض 23.5 شمال خط الاستواء، ويأتي ذلك بسبب ميلان محور الأرض على مدارها بنفس القيمة. هذه الظاهرة الكونية تمكن سكّان الأرض (الذين يستطيعون مشاهدة الشمس لحظتها، وعبر أبسط الطرق وأسهلها)، من تحديد اتجاه القبلة بكل دقة وسهولة، بحيث يتجه الإنسان إلى الشمس ويضعها بين عينيه فيكون متجهًا إلى القبلة بدقة 100%، ومنها يمكن معايرة القبلة والتأكد منها في أي مكان تكون فيه. وأضاف أن سكان المُدن القريبة من مكةالمكرمة سيجدون صعوبة في تحديد اتجاه الشمس لأنها ستكون قريبة جدًا من كبد السماء، لذلك يستطيعون تحديد القبلة عبر ظل الأشياء، بمعنى لو تم وضع القلم بشكل قائم سيكون اتجاه القبلة عكس ظل القلم تمامًا، وهي من الطرق القديمة لتحديد القبلة المستخدمة منذ القرن السادس الهجري.