في الوقت الذي خيم فيه الخوف والهلع قلوب ساكنة سطات، بل أصبح خبر سفاح يرتدي زيا نسائيا (خمار) ويستهدف النساء بالمدينة ويحمل أسلحة بيضاء بغرض استعمالها في أفعال إجرامية، كابوسا تتوجس منه كل الأسر وخاصة النساء بعدما انتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم وتم تداوله بكثرة على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الاثنين 7 أكتوبر 2019، الى أن جاءت ولاية أمن سطات لتتفاعل بسرعة نافية بشكل قاطع صحة المزاعم التي تضمنتها تلك المنشورات المتداولة حسب بيان حقيقة توصلت جريدة “العلم” بنسخة منه. حيث أكدت من خلاله أنها بعد مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها أظهرت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية، سواء حديثا أو في الماضي تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا المنشور من أفعال إجرامية كما لم تتوصل بأية شكاية أو وشاية بشأن هذه الجرائم المفترضة.
وإذ تحرص ولاية أمن سطات على توضيح هذه المعطيات، فهي تؤكد على أن الأبحاث لازالت جارية على قدم وساق لتحديد الخلفيات الحقيقية وراء طرح ونشر هذه المنشورات التي أدخلت الخوف والفزع بقلوب الساكنة، معلنة أنها ستقوم برصد كل المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنات والمواطنين يضيف البيان. ولاية أمن سطات