رحيمة الوزاني مفتشة في مجال التوجيه التربوي ورئيسة جمعية ملائكة تدعو وزارة أمزازي لإنقاذ هذه الفئة من الإهمال والجدران، وعلى الوزارة مراعاة ما جاء في الرؤية الاستراتيجية للتعليم(2015-2030) خاصة مبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص. انتهى الحجر المنزلي عند أغلب المغاربة، لكن فئات أخرى مازالت تعيش المعاناة بين الجدران منذ 16 مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد التي غيرت سير الحياة الطبيعية ببلادنا وبالعالم ، والحديث هنا عن فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين دفعت الجائحة أهلهم الى ابقائهم في المنازل حفاظا على صحتهم، حتى بعد شهر شتنبر تاريخ الدخول المدرسي ما يعني أن هؤلاء الأطفال قضوا أزيد من ثمانية اشهر في البيوت ولا يدري أحد كيف يقضون وقتهم علما أن أغلب الأمهات لا تتوفرن على المهارات اللازمة للعناية بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وعن هذه المحنة التي تمر منها فئة الطفلات والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم داخل البيوت من الفراغ والحرمان من التعليم والأنشطة الموازية ، كان لنا هذا الحوار المفتوح مع رحيمة الوزاني مفتشة في مجال التوجيه التربوي ورئيسة جمعية ملائكة التي تعنى بالأطفال المصابين بمتلازمة داون ( التثلث الصبغي21) فرع "حي النهضة "بالرباط، والتي تحمل في قلبها هي ومنخرطات في الجمعية هم جعل الأقسام المندمجة اقساما حقيقية للتعلم وللتربية والتكوين والتأطير وابقائها مفتوحة وفعالة حتى في زمن الجائحة.. ورسميا ف 70 في المئة من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتوفرون على أي مستوى دراسي ولا يتعدى عدد المستفيدين من التعليم الابتدائي 4.6 في المائة ، ويصل عدد الأقسام المدمجة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حوالي 700 قسم، تحتضن أزيد من 8000 تلميذ وتلميذة، 37 في المئة منهم إناث خلال عام 2017 لنتابع..