الحكومة تعبر عن ارتياحها من الإقبال الكبير على مراكز التلقيح بعد اعتماد المقاربة الاحترازية الجديدة القائمة على جواز التلقيح دعت الحكومة المواطنين إلى الإسراع في الاستفادة من التلقيح ضد كورونا، سواء الجرعة الأولى أو الثانية، في أقرب وقت، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وجاء في بلاغ لها، أنه يتوجب على المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى الاستمرار في التقيد التام بالإجراءات الوقائية، واتخاذ كافة الاحتياطات، لاسيما أثناء ولوجهم للأماكن العمومية، وذلك حتى استكمال عملية التلقيح بأخذ الجرعة الثانية.
وأشادت الحكومة بالانخراط الكبير للمواطنات والمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، مؤكدة أن تحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية لن يتأتى إلا بالمشاركة الواسعة للجميع في هذا المجهود الوطني.
وأشعرت الحكومة المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، أنه بإمكانهم الحصول على جواز التلقيح المؤقت لتمكينهم من الاستفادة من بعض الامتيازات التي يتيحها جواز التلقيح النهائي وتحسين الولوج لعدد من المصالح والخدمات.
وكانت السلطات الصحية، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من تلقيح مليون و333 ألفا و251 مواطنا بمختلف الجرعات، سواء الأولى أو الثانية أو الثالثة؛ وذلك بعد فرض جواز التلقيح بالأماكن العمومية وللولوج إلى مقرات العمل، مع توقعات ببلوغ المناعة الجماعية في دجنبر المقبل.
وقال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، لقد عرفت مراكز التلقيح إقبالا كبيرا من طرف المغاربة خلال الأسبوع المنصرم، مضيفا في تصريح صحفي، أنه إذا ما استمرت عملية التطعيم على هذا المنوال يمكن أن نبلغ المناعة الجماعية في شهر دجنبر المقبل.
وشدد على أهمية التلقيح في الحماية من موجات كورونا، والحد من عدد الإصابات والوفيات وكذا الولوج إلى أقسام الإنعاش.
