ماديحة خيير: العدالة المجالية تستوجب الالتفات إلى هذه المدينة التي تتجاوز ساكنتها 150 ألف نسمة ولا تتوفر على أي وحدة صناعية نبهت النائبة البرلمانية ماديحة خيير عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب إلى أن هناك بعض الجهات لم تستفد ولم تأخذ فرصتها من الاستثمارات. وجاء هذا خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي عبر تعقيب إضافي موجه الى السيد محسن الجزولي الوزير المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية الذي كان يقدم توضيحات حول تحفيز الاستثمار بالمغرب في ضوء المستجدات التشريعية ومنها مشروع القانون 03.22 بمثابة ميثاق الاستثمار. وسجلت النائبة البرلمانية ماديحة خيير أن مدينة قصبة تادلة في جهة بني ملال تدخل في خانة المناطق التي تتطلع الى دينامية اقتصادية وصناعية، فرغم أن تعداد سكانها يفوق 150 ألف نسمة لا توجد بها ولو وحدة صناعية واحدة قادرة على خلق فرص شغل قارة ودائمة، من شأنها أن تستوعب اليد العاملة المحلية وطالبي الشغل بمدينة قصبة تادلة، وذلك إعمالا لأهداف ومقاصد العدالة المجالية. كما شددت من جهة أخرى على ان تحقيق إقلاع وتنمية اقتصادية يستدعي تجاوز الإكراهات المطروحة والقيام ببعض الإصلاحات المتلازمة، بما فيها أساسا إصلاح الإدارة ورقمنتها من أجل النجاعة والسرعة والشفافية. من جانبه، ذكر السيد محسن الجزولي أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات تتواصل مع 200 من المستثمرين المغاربة والأجانب في مجالات مختلفة كالطاقات المتجددة، والتنقل الكهربائي والسيارات، مضيفا ان الوزارة نظمت جولات في بريطانيا وألمانيا وسويسرا واليابان وأمريكا. وسجل في إطار تسريع عمل لجنة الاستثمار، أنه تم عقد ستة اجتماعات في ظرف عشرة أشهر لدراسة 65 اتفاقية للاستثمار، وتمت الموافقة على 58 مشروعا استثماريا بقيمة 39 مليار درهم لتوفير 16 ألف و800 منصب شغل مباشر وغير مباشر.
