الدرك الملكي يستنفر عناصره لإلقاء القبض على المشتبه فيه المتورط في مقتل شقيقه بسلاح ناري اهتز دوار ايت سيدي علي وعمر، التابع لقيادة كروشن ضواحي خنيفرة، أمس الأحد 26 مارس الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة بالرصاص، راح ضحيتها شخص، قبل بضع ساعات من موعد الإفطار، وإقدام الجاني على الفرار إلى وجهة مجهولة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك تعرض لإطلاق نار من بندقية محلية الصنع، من طرف شقيقه، الذي لاذ بعدها بالفرار، حيث سمع سكان الدوار قبلها دوي الرصاص، هرعوا بعدها إلى مكان الحادث، ليعثروا على المجني عليه واقعا أرضا، ومضرجا في دمائه.
وحسب رواية زوجة الهالك، فإن المشتبه فيه الذي كان يشتغل "فقيها"، كان غائبا عن القرية لأزيد من شهر قبل أن يظهر من جديد عشية أمس الأحد، وقام بمباغتة شقيقه، الذي تعرض لطلق ناري.
ورجحت المصادر أن السبب وراء الجريمة، يعود لخلافات قديمة قائمة بين الشقيقين حول أمور الإرث.
وفور علمها بالحادث انتقلت سرية الدرك الملكي على الفور إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقاتها الأولية، التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والاستماع لزوجة الهالك وباقي الجيران، وتم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق المشتبه فيه الذي توارى عن الأنظار نحو وجهة غير معلومة، فيما جرى نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات من اجل اخضاعها للتشريح الطبي، من أجل معرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي، لا زالت تواصل حملاتها التمشيطية بالمنطقة والقرى المجاورة، من أجل توقيف المشتبه فيه بارتكاب الفعل الجرمي، الذي أفادت بعض المصادر على أنه هرب في اتجاه منطقة جبلية.
