دعا المشاركون في الجمع العام السنوي العادي لفريق مولودية وجدة لكرة اليد الذي جرت وقائعه أخيرا بدار الشباب ابن سينا مختلف الفاعلين على صعيد مدينة وجدة إلى دعم النادي بمختلف أشكال الدعم ومده بما يحتاجه من إمكانيات مادية على وجه الخصوص أملا في تجاوز ما يشكو منه من ضائقة مالية خانقة لازمته لمواسم عديدة في وقت لم تحرك فيه السلطات المحلية ساكنا وكأن هذا الفريق من غير هذه المدينة الأمر الذي جعله يعتمد على جيوب مسيريه والغيورين عليه، في ذات السياق طالب المشاركون من جامعة كرة اليد بإعفاء الأندية من واجبات التحكيم بسبب ما تعيشه من ظروف مادية متعبة الأمر الذي انعكس سلبا على مستوى أداء هذه اللعبة ، إلا أن هذا لم يمنع المكتب المسير من التأكيد على ضرورة الحفاظ على بقاء الفريق في القسم الثاني وتفادي مزيد من الانحدار بل ورغبته في العودة إلى القسم الأول حيث مكانه الطبيعي مع العمل على إحداث مدرسة للنادي مهمتها رعاية مواهب هذه اللعبة من الطاقات الشابة وتأهيلها ضمانا لاستمرارية الفريق في عطائه الرياضي كما كان سابقا، وكان الكاتب العام نور الدين بالي قد أشار في تقريره الأدبي إلى الجهود المضنية التي ما فتئ يبذلها المكتب المسير من خلال تضحيات أعضائه لتوفير أدنى شروط الممارسة رغبة منه في خلق فريق قادر على التنافس إلى جانب مساعيه الحديثة للنهوض بهذه اللعبة على الصعيد الجهوي من خلال تعبئة جهود كل الفاعلين رياضيين واقتصاديين واجتماعيين للعمل في نفس التوجه، وقد جاء التقرير المالي الذي تلاه أمين المال محمد عمري علوي كاشفا للأزمة بكل تفاصيلها في ضوء هزالة أرقام بنوده المالية حيث لم تتعد مداخيل الفريق على مدى موسم كامل 30043,50درهم مقابل مصاريف بلغت 43953,50 درهم ليصل العجز المسجل في ذات الموسم إلى 13910,00درهم وإلى ما مجموعه 33788,00 درهم في الموسمين الأخيرين لتتم المصادقة بعد ذلك بإجماع الحاضرين على التقريرين الأدبي والمالي ومنح رئيس الفريق محمد المحب صلاحية تجديد الثلث الخارج. وجدة: م . ح . الزروقي