سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحيزون أكد أن الدعم مخصص لمساعدة الأندية على الانخراط ضمن إستراتيجية الجامعة في التنقيب والتكوين: جامعة ألعاب القوى توزع منح الدعم على الأندية والجمعيات الرياضية برسم موسم 2014-2015
أقامت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يوم الثلاثاء بالرباط، حفلا تم خلاله توزيع منح مالية على الأندية والجمعيات المصنفة في المراتب ال90 الأولى بناء على النتائج المحصل عليها في مسابقات المضمار و العدو الريفي للموسم الرياضي 2014 - 2014 ونسبة المشاركة و عدد الرخص و الأرقام القياسية. وترأس عبد السلام احيزون رئيس جامعة أم الألعاب، حفل تسليم شيكات الدعم لممثلي الأندية الوطنية، حيث أكد خلال كلمته الافتتاحية أن دعم الأندية والجمعيات الرياضية جاء بغرض مساعدتها معنويا قبل كل شيء، بالنظر إلى الذي تقدمه الأندية طيلة الموسم الرياضي، فضلا عن مساعدتها في الانخراط ضمن إستراتيجية الجامعة في التنقيب والتكوين، وتشجيعها على توسيع قاعدة الممارسين، والمشاركة في الملتقيات الوطنية الخاصة برياضة ألعاب القوى والعدو الريفي، سيما وأن الموسم الحالي سيشهد تجربة جديدة في تقليص عدد العصب الجهوية ما بين 10 إلى 12 عصبة تماشيا مع التقسيم الجهوي الجديد. وتصدر نادي الجيش الملكي قائمة الجمعيات الرياضية بعد أن جمع 1521 نقطة، متقدما بفارق بسيط عن جاره و منافسه المباشر اتحاد الفتح الرياضي الذي حل ثانيا برصيد1472 نقطة، ثم نادي المولودية الوجدية برصيد 703 نقاط . وجاء النادي المكناسي في المركز الرابع بمجموع 657 نقطة، متبوعا بنادي أشبال مراكش في المركز الخامس برصيد 643 نقطة بينما حل نادي أهل فاس سادسا برصيد 636 نقطة ثم النادي الرياضي لتمارة في المركز السابع (557 نقطة) ونادي راسينغ وجدة في المركز الثامن (527 نقطة) فالنادي الرياضي الرباطي (438 تقطة) يليه اولمبيك خريبكة عاشرا برصيد 378 نقطة. وبلغ مجموع المنح المالية المباشرة التي تم توزيعها على الجمعيات ال 90 من أصل 186 ستة ملايين درهم. وأكد خالد ركوك عضو اللجنة التنظيمية بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن موسم 2014-2015 عرف مشاركة مكثفة للجمعيات والأندية التي أبانت عن مستوى عال و منافسة قوية. وحسب إحصاءات موسم 2014-2015، أشار الركوك إلى أن الموسم الماضي تميز بمشاركة 19145 رياضي ورياضية من فئتي الصغار والفتيان و8205 رياضين في فئتي الكبار والشبان فضلا عن برمجة 153 مسابقة (71 في العدو الريفي الفيدرالي وما بين المناطق والعصب و 82 ملتقى). وكان الدعم المباشر الذي انطلق منذ الموسم 2008/2009، قد استفاد منه 30 ناديا مصنفا فقط، ليرتفع العدد بنسبة 300 في المائة خلال السنوات السبع الأخيرة، لتبلغ الكفلة الأجمالية حاليا للدعم حوالي 600 مليون سنتيم. وقررت الجامعة إقامة الحفل بمقرها بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالنظر إلى الأعداد الكبيرة لممثلي الأندية الوطنية التي حضرت لهذه المناسبة، كما كان الحفل فرصة لإطلاع الحضور على أهم نقاط التوجه الجديد للجامعة من اجل حثهم على الانخراط في خدمة أم الألعاب سيما بعد تجديد هيكلة الإدارة التقنية ولجنة التنظيمات.