لم تكن الضحية التي تكافح ليل نهار من أجل الحصول على دريهمات من عرق جبينها بعملها المتواصل في الحقول أن زوجها العاطل عن العمل في عقده السادس سيضع حدا لحياتها ليلة السبت ثالث شتنبر الجاري بدوار السمير التابع للجماعة القروية سيدي حمادي المجاور للطريق الوطنية رقم 8 عمالة الفقيه بن صالح عن طريق ضربة قاضية بشاقور تاركة وراءها ابن بالتبني . الضحية كانت وقتها حسب مصادرنا بمرحاض المنزل وبعد أن اقترف شريك حياتها فعلته بسبب رفضها بيع منزلها للاستقرار معه بالعاصمة الاقتصادية أحكم إغلاق الباب و سافر إلى الدارالبيضاء و هناك قام بإشعار أخاه بجرمه حيث لم يتردد هذا الأخير بإخبار رجال الأمن الوطني الذين ربطوا الاتصال بسرية الدرك الملكي لسوق السبت حيث استغربت للنبأ فقامت بتحرياتها لتعثر على الجثة و بعد تمشيط المكان تم نقلها إلى المستشفى الجهوي للتشريح في الوقت الذي تم اعتقال الجاني .