اهتزت مدينة قلعة السراغنة صباح يومه الثلاثاء على وقع جريمة قتل بشعة، عرفتها ثانوية أبي بكر القادري الإعدادية، راح ضحيتها التلميذ ياسين لعزيري بعد تلفيه لطعنة غادرة على يد زميله بالإعدادية . مصادر اكدت للعالم بريس ان التلميذ الهالك، كان قد رفض تمكين التلميذ الجاني، من ورقة تحريره، بهدف تسهيل عملية الغش، داخل قاعة الامتحان، ليقوم هذا الأخير أثناء الاستراحة الفاصلة مادتي اللغة الفرنسية والفيزياء، بطعن زميله تاركا إياه غارقا في دمائه. الحادث الأليم خلف استياء عميقا داخل الاسر والمنظومة التربوية بالجهة وبالاقليم بسبب ما اصبحت عليه اوضاع المدرسة العمومية وما يحيط بها من مخاطر بالنسبة للعاملين بها وللمتعلمين كمما اصدرت المديرية الاقليمة لوزارة التربية الوطنية بلاغا توصلت العالم بريس بنسخة منه يبرز أن المديرية قامت باتخاد مجموعة من المبادرات الانسانية و الإجراءات الإدارية والاجتماعية والنفسية لمساندة أسرة الفقيد، ومواكبة باقي التلاميذ الذي يعيشون على وقع صدمة نفسية صعبة يشرف عليها المدير الاقليمي شخصيا كما دعت من خلاله جميع الفاعلين التربويين والشركاء للالتفاف حول المدرسة المغربية، والمساهمة في مختلف العمليات الهادفة لنبد مختلف اشكال العنف وتكريس قيم المواطنة والسلوك المدني. النيابة العامة المختصة فتحت تحقيقا من خلال الاستماع الى التلميذ لتحديد ظروف وملابسات الحادث، كما تم وضع جثة التلميذ الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي السلامة بالمدينة