دعا الحسين الكافوني ذاكرة النضال النقابي الفوسفاطي بالمغرب الى تخليق العمل النقابي وتصحيح مساره التاريخي حتى يعبّر عن هموم وقضايا الطّبقة العاملة، وذلك خلال المؤتمر التأسيسي للنقابة الحرة للفوسفاط ” SLP ” المنعقد صباح اليوم السبت 30 مارس 2019 بابنكرير باقليم الرحامنة . ونوه الحسن الكافوني بما اسماه بالصفوة الحاضرة وخاصة من الشباب الذين رفضوا ما اسماه بسياسة الامر الواقع التي اوصلت العمل النقابي بقطاع الفوسفاط الى ما هو عليه اليوم والتي كانت بداية تغييره قد بدأت بخطوة تقديم الإستقالات الجماعية من النقابة الديمقراطية للفوسفاطين العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل ” SDT/FDT ” وذلك من أجل التأسيس لوعي جديد يرفض الوصاية النقابية ويدعو الى ترسيخ الثقافة النّقابيّة الحقيقية لدى المنخرطين، وكسب الأدوات والآليّات الكفيلة بخلق مناضلين حقيقيين . وقال الكافوني في مداخلته بانه سيعري الاموي في كتابه المقبل وامام التاريخ من خلال كتاب سيصدر باللغتين بالفرنسية والعربية وفي تصريح جانبي لوسائل الاعلام الوطنية وردا على مذكرات الطيب منشد التي تنشر هذه الايام بجريدة المساء ، اوضح الحسين الكافوني ان الطيب منشد من خلال مذكراته التي يتابعها يوميا هي مجرد استجواب ذاتي ليس ولا تشكل الا صورة باهتة عن نضاله المحدود جغرافيا مابين الدارالبيضاء والرباط وسلا وما جاورهما وانه ليس الا ظلا للاموي وان محدوديته في النضال النقابي جعلت مذكراته قاصرة وان التاريخ يكتبه المناضلون الحقيقيون من المؤسسين لا ممن يخلقون الحزازات بين القطاعات.. وعن تفاصيل المؤتمر ونتائجه سنعود اليه في مراسلة قادمة .