على ايقاع الاحتفال بعيد العرش المجيد ، و الصراع القائم بين جمعيات المجتمع المدني التي تدعي الدفاع على القضية الوطنية ، و العمل في اطار مابات معروفا بالديبلوماسية المغربية وهي تتهافت لاجل تمويل مشاريع خاصة بالتحسيس و التواصل لذى فعاليات الدول المستضيفة ، نفاجأ بجحافل ممن يسمون أنفسهم بفعاليات جبهة البوريساريو الوهمية وهي تتواصل بشكل غير مسبوق للترويج لاطروحتها و البحث عن مزيد من الدعم المادي و المعنوي ، يحدث هذا في وقت يتم ضخ اموال طائلة من المال العام لاطارات ظهر واضحا انها هي الاخرى تلهت وراء الريع و الامتيازات لانها لم تتأسس من رحم المغاربة الوطنيين الحقيقيين الذين يسعون لتمتيل المغرب دبلوماسيا ويحملون هم قضاياه الوطنية و الدينية ، وفي ذات السياق فقط تمكن وفد جبهة البوليساريو بمدينة بادوفا الايطالية من التواصل مع مؤسسات و ممثلين عن. هيئات منتخبة و غيرها في وقت يسجل فيه كل من يدعون كونهم فاعلون في سبات عميق وهم يدقون ابواب القنصليات و السفارات و المجالس الممثلة للمهاجرين و الوزارات الداعمة ، للحصول على الدعم الذي اضحى يطرح اكثر من تساؤل ، رغم المشاريع الباهتة و الوهمية التي يتم تقديمها ، و بالتالي صار واضحا ان الفراغ القاتل الذي يعرفه الترافع لاجل القضايا الوطنية و الدينية بايطاليا خصوصا، اصبح يطرح علامات استفهام قوية ، تعلق الامر بالاموال المخصصة لذات الشان او النخبة التي يتم تعيينها و مدها بكل الوسائل المباشرة و تدبير ملفات حساسة لازالت مؤجلة بفعل فاعل ودلك بسبب التهاون و اللاجدية في ايجاد الاستراتيجية و الحلول الناجعة لبداية الاشتغال بخصوصها .