[smartslider3 slider=5] مرة اخرى نكتشف و كل يوم الواقع البئيس للصحافة ببلادنا من خلال نماذج كارثية في المهنية المغيبة لاسباب معروفة بعد ان تحولت صاحبة الجلالة الى رهينة لدى مموليها كالموقع الزنقاوي الذي اصابه الحول وهو ينقل عكس ماتم تداوله في أشغال الدورة الأولى من المناظرة الوطنية للتنمية البشرية، التي انطلقت امس الخميس بالصخيرات تحت شعار "الطفولة المبكرة: التزام من أجل المستقبل"، بهده الزلة المهنية يظهر للقارئ المغربي ان الموقع الزنقاوي مريض بما يسمى بفوبيا امزازي تحول معها الى ناطق رسمي لجهات معروفة لتسفيه ما تم انجازه في قطاع التربية والتكوين والرهانات المقبلة في الدخول التربوي والمدرسي الحالي عبر القاء الكلام على عواهنه وهو مالم تقله الصحافة الحقيقية التي كانت حاضرة ةمنها جريدة الاخبار و الصباح التي غطت اشغال المناظرة في دورتها الاولى . ان اشارة الملك الى أن المغرب بذل " مجهودات جبارة في ميدان الاهتمام بالطفولة المبكرة، من خلال تقليص نسبة الوفيات لدى الحوامل والأطفال، وكذا نسبة تأخر النمو وتحسين التغذية، والاستفادة من التعليم الأولي والخدمات الصحية لهذه الفئة"، رغم أن "الواقع لا يزال يعرف عجزا ملموسا على هذا المستوى، بفعل ضعف التنسيق في إعداد السياسات العمومية، وغياب الالتقائية والانسجام في التدخلات" حق اريد به باطل لان الخطاب موجه للجميع وهو يقصد تظافر مجهودات جميع المتدخلين وليس فقد وزارة التربية الوطنية كما يرى صاحب الزنقة المشرعة على الكذب والبهتان .