بمناسبة انطلاق الموسم الجامعي وبمركز المحاضرات والتكوين التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ألقى إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة السابق الرئيس الأول للمجلس الأعلى ومديرا للمعهد الوطني للدراسات القضائية، ،زوال امس الثلاثاء الدرس الافتتاحي للسنة الجامعية الحالية ، حول موضوع "الآفاق القانونية للتطورات البيوطبية في المغرب وخارجه" . واكد ادريس الضحاك امام الحضور الوزان بإحدى اعرق الجامعات الوطنية والعربية على ضرورة مسايرة التحولات العلمية باعتبارها فلسفة الواقع المعاش ، وخصوصا في مجال الطب من خلال جرأة اسئلة مواكبة تطورات الطّب و مناقشة قضاياه الإنسانية و الأخلاقية و الوجودية بصورة عامة ، مع وضع قطيعة مع التحيز الذي يسود الفكر الفلسفي لدي فئه علماء الخلية و تطورات الطب في ظل الأمراض المستعصية و التي لم يعد يكفي معها البحث على مستوى المخابر العلمية المتطورة التقنية ، بل يحتاج إلى مخابر بحث على المستوى المعرفي والقانوني والشرعي كما في العديد من القضايا كالاجهاض واطفال الانابيب والتبرع بالاعضاء وغيرها مستعرضا منظومة القوانين المغربية التي تهم الأخلاقيات البيوطبية، والتي تهدف بالأساس إلى وضع إطار قانوني يستجيب إلى التساؤلات الأخلاقية والدينية، دون عرقلة التطورات العلمية والطبية العالمية، مع حماية الحقوق والأخلاقيات.